إلغاء اجتماع أوبك بلس بعد خلاف بين السعودية والإمارات.. وبرنت القياسي يتجاوز 77 دولارا
وكالات اثير نيوز
ألغى وزراء مجموعة أوبك بلس، محادثات تتعلق بالإنتاج بعد خلاف نشب الأسبوع الماضي عندما اعترضت الإمارات على تمديد مقترح لقيود الإنتاج لـ 8 أشهر إضافية، وهو ما يعني عدم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنتاج.
ودعا الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، أكبر مصدر للنفط في أوبك، أمس الأحد إلى “شيء من التنازل وشيء من العقلانية” للتوصل لاتفاق، بعد أن فشلت مناقشات على مدى يومين الأسبوع الماضي في إحراز تقدم.اقرأ أيضا
لكن 4 مصادر في أوبك بلس قالت اليوم إنه لم يحدث تقدم في حل المسألة. وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك في بيان اليوم إن الاجتماع تم إلغاؤه دون الاتفاق على موعد للاجتماع القادم.
وقالت المصادر إن فشل المحادثات يعني أن زيادة متوقعة في الإنتاج من أغسطس/آب لن تحدث، وهو ما ساعد في صعود خام برنت القياسي ليغلق مرتفعا 1.2%
وقد أثارت أسعار النفط بالفعل مخاوف من أن يعرقل التضخم تعافيا عالميا من جائحة كورونا.
واتفقت أوبك بلس على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميا من مايو/أيار 2020، للتخفيف من أثر الجائحة، مع خطط لتقليصها بالتدريج، لتنهي التخفيضات بحلول نهاية أبريل/نيسان 2022. وتبلغ التخفيضات حاليا حوالي 5.8 ملايين برميل يوميا.
وقالت مصادر إن الإمارات توافقت مع السعودية يوم الجمعة وباقي أعضاء أوبك بلس على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا اعتبارا من أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول 2021، لكنها رفضت تمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2022 بدلا من نهاية أبريل/نيسان 2022.
واستاءت أبو ظبي بشأن خط الأساس، وهو المرجعية التي تحسب على أساسها تخفيضات الإنتاج وتريد رفعه. وتقول الإمارات، التي استثمرت مليارات الدولارات لزيادة طاقتها الإنتاجية، إنه جرى تحديد خط الأساس لإنتاجها عند مستوى منخفض جدا في الاتفاق الأصلي لخفض الإمدادات.
وذكرت مصادر في أوبك بلس اليوم أن موقف الإمارات لم يتغير. وأضافت أن اللجنة الوزارية للمراقبة التي ترأسها السعودية وروسيا بحاجة إلى مزيد من الوقت لمناقشة هذه المسألة.
كما تقول أيضا إنها لم تكن الوحيدة التي طالبت بخط أساس أعلى لأن دولا أخرى مثل أذربيجان والكويت وكازاخستان ونيجيريا