وزير التجارة والتموين يشهد الاحتفال باليوم العالمي للتعاون

نظمت الإدارة العامة للتعاون أمس ببنك النيل احتفالاً باليوم العالمي للتعاون تحت شعار “معاً سنعيد البناء للأفضل”، بحضور وزير التجارة والتموين علي جدو آدم، الذي أكد أن التعاونيات من الأولويات الخمسة للحكومة الإنتقالية، بإعتبارها أحد الحلول العاجلة لما أفرزته السياسات المتخذة من أجل الاصلاح الاقتصادي، وتحظى بالاهتمام الشخصي من قبل رئيس الوزراء.

 وفي ذات السياق أكد د. كمال جاد كريم المدير العام للشركة التعاونية للتأمين، استعدادهم لتقديم الخدمة اللازمة لقطاع التعاونيين داعياً بذلك الجمعيات التعاونية الى ضرورة الدخول في مظلة التأمين على ممتلكاتهم وأصول تلك الممتلكات.

فيما أوضح الأستاذ بريمة آدم نورين مدير المركز القومي للتنمية والتدريب التعاوني أن القطاع التعاوني هو آلية مناسبة جداً فيما يختص بالتنمية المستدامة ، وذلك لقدرته على تجميع صغار المنتحين الاقتصاديين في كيانات تنظيمية والتي يمكن من خلالها تقديم الخدمات الإرشادية والتقنية والتمويلية.

وقال بريمة إن أكبر التحديات التي تواجه الحركة التعاونية هي انهيار الجمعيات التعاونية التي تحتاج إعادة تأهيل بإعتبارها هي الأساس في العملية التعاونية، اضافة للكادر الذي يدير التعاون والذي يعاني هو الآخر من الضعف ويحتاج للتدريب وإعادة التنظيم ليقوم بالدور المطلوب.

وتشير “سونا” إلى أن اليوم العالمي للتعاونيات هو احتفال سنوي بالحركة التعاونية يُقام في الأول من يوليو منذ عام 1923، وشرعت الأمم المتحدة بالتعاون مع التحالف الدولي التعاوني بالاحتفال بهذا اليوم ابتداءً من عام 1995، حيث أنشئت لجنة مختصة بتعزيز مفهوم التعاونيات والنهوض بمؤسساتها، وتعمل في إطار شراكة بين أطراف مصلحة متعددين من مؤسسات عامة وخاصة عالمية لدعم المؤسسات التعاونية التي ترتكز على الناس ومفهوم الاكتفاء الذاتي بوصفهما عاملان مهمان من عوامل التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *