رئيس الوزراء يطلع على أولويات والي ولاية النيل الأزرق
التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ظهر الأمس بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء بوالي ولاية النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي، قبل توجهه لمباشرة مهامه، وذلك بحضور وزيرة الحكم الاتحادي الأستاذة بثينة دينار.
وأوضح والي ولاية النيل الأزرق في تصريح صحافي أن السيد رئيس مجلس الوزراء وجه بمباشرة العمل مع كافة الفئات المسؤولة والإسهام بصورة فعالة في ولاية النيل الأزرق بوصفها ولاية عانت من الحرب.
وأكد والي ولاية النيل الأزرق أن أولويات حكومته القصوى تتمثل في خدمة مواطني ولاية النيل الأزرق والاهتمام بعودة اللاجئين والنازحين وبناء مؤسسات الحكم الذاتي وربط مناطق الولاية ببعضها بالطرق للإسهام في إيصال المساعدات وعودة اللاجئين، فضلاً عن تشكيل حكومة الولاية وفق معايير الكفاءة وإجراء عملية المصالحات في المنطقة. وأضاف “بدون المصالحات التنمية بتكون عقبة”، مؤكداً تكريس كل الجهود لانضمام القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال لعملية السلام لتحويل طاقة الحرب للتنمية.
وقال الفريق أحمد العمدة بادي إن اللقاء تناول مسألة التنمية بأشكالها المختلفة. وشدد على ضرورة معالجة قضايا التعليم والصحة وإنجاح الموسم الزراعي. وأقر والي ولاية النيل الأزرق بأن التحدي الكبير الذي يواجه حكومة الولاية يتمثل في التنمية، داعياً إلى تضافر جهود كافة أبناء الولاية ونبذ الكراهية والجهوية لإحداث التنمية المنشودة.
وتعهد والي ولاية النيل الأزرق بالعمل بروح الفريق الواحد مع المكونات المختلفة في ولاية النيل الأزرق. وأضاف “لن أخدم فئة معينة ولا تنظيم معين وسأكون حاكما لكل مواطني النيل الأزرق”. وأكد الفريق أحمد العمدة التزام حكومة الولاية بوضع حلول لمشكلات الرعاة من خلال فتح المسارات، داعياً إلى وحدة الصف بين مكونات الولاية.
وتقدم والي ولاية النيل الأزرق بالشكر لقيادة الدولة ممثلة في رئيسي مجلس السيادة والوزراء. وتعهد بأن يكون على قدر المسؤولية، كما أكد الوالي التزام حكومة الولاية بتنفيذ برنامج الحكم الذاتي وفق اتفاق جوبا للسلام. وأضاف “بنفهم المواطنين بالطريقة المطلوبة لأنه في ناس هناك في النيل الأزرق بيقولوا الحكم الذاتي دا مؤشر للانفصال وفي السودان ما حيكون في انفصال وسيظل دولة واحدة للأبد”.