حجر:التماسك والوحدة السبيل الأوحد لحل كافة قضايا السودان

وقف القائد الطاهر أبوبكر حجر عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس تجمع قوى تحرير السودان على الأحوال الأمنية بمحليتي ياسين وشعيرية بولاية شرق دارفور اليوم.

 

واستمع إلى تنوير مفصل من لجنة أمن إدارية مهاجرية بمحلية ياسين ولجنة أمن محلية شعيرية كلا على حدى عن الأوضاع الأمنية والسياسية والمجتمعية، و أكدتا أن الإدارتين تشهدان استقرارا أمنيا لم تشهداه منذ فترة طويلة، مما حفز النازحين إلى العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية.

 

وجدد عضو مجلس السيادة الدعوة لمواطني محلية شعيرية إلى ترك القبلية والأثنية التي أقعدت بولايات دارفور، مشدداً على ضرورة التعاضد والتماسك والوحدة، و قفل منافذ الشيطان من أجل هدف واحد هو بناء منطقة شعيرية.

 

و أكد سيادته أن هدف زيارته لولايات دارفور كان من أجل التبشير بسلام جوبا الذي وضع معياراً حقيقياً وشفافاً لحل كافة القضايا القومية والولائية، مطالباً بتوحيد كل الجهود الشعبية والرسمية لتنفيذ بنوده، خاصة البروتوكولات الثمانية الخاصة بولايات دارفور.

 

ولفت سيادته إلى أن التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الصراع القبلي والجهوي، والتعايش السلمي هو السبيل الأوحد لحل كافة قضايا السودان.

 

كما أكد حجر لمواطني محلية شعيرية أن الخدمات التي تقدموا بها لا تتحقق في ظل الصراع القبلي الذي أصبح مرضاً مستشرياً في أوصال ولايات دارفور.

 

واضاف قائلاً “يا أهل شعيرية أن لم تتوحدوا وتنبذوا القبلية وترضوا بالتعايش السلمي بينكم لا تنتظروا خدمات” وأضاف أنتم لا تتمتعون بأبسط الكرامة الإنسانية فلم القتال من أجل القبيلة التي لم تقدم بلداً.

 

وأوضح عضو مجلس السيادة أن الحكومة عازمة على استكمال عملية السلام في كل ربوع السودان، خاصة الترتيبات الأمنية، وتوحيد الجيوش وضمها إلى جيش وطني واحد يشارك فيه كل أبناء السودان، وبصورة عاجلة سيتم تشكيل القوات المشتركة التي تنتشر في كل ولايات دارفور من أجل السلام وتأمين المواطنين في قراهم و مزارعهم.

 

من جانبهم طالب مواطنوا محلية شعيرية حكومة الفترة الانتقالية بضرورة النظر إلى قضاياهم المتمثلة في إنشاء شبكة المياه، وتعبيد الطرق ، فضلاً عن توفير خدمات الكهرباء، والخدمات الصحية وذلك بتوفير المعينات العلاجية. مؤكدين أن المستشفى الوحيد بالمدينة يفتقر الى ابسط الخدمات، حيث لايوجد به كادر طبي ولا عربة إسعاف واحدة ، كما طالبوا بتوفير معينات العمل لشرطة المحلية التي لا تملك سيارة واحدة تعينها على أداء مهامها الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *