ضد الانكسار أمل أحمد تبيدي قرارات اصلاحية… ولكن

ضد الانكسار

أمل أحمد تبيدي

قرارات اصلاحية… ولكن

المواطن يحتاج إلى حكومة تعيد له حقوقه المسلوبة و تمنحه كافة حقوق المواطنة …. تلك الحقوق دائما تسلبها الأنظمة الدكتاتورية التى يناضل من أجل التخلص منها بعد أن اكتوى بنيرانها…

اصبح يدعم الديمقراطية بكل السبل ويحاول سد ضعف الأنظمة الديمقراطية خوفا من ولوج العسكر من تلك الثغرات….. على المسؤول أن يكون على قدر تحديات المرحلة يسقط مصالحه الشخصية ومصالح حزبه من أجل الوطن الذي نحلم آن يستقر سياسيا ويتم فيه تداول السلطة سلميا…

بيان مجلس الوزراء عقب الاجتماع المغلق اعتبره خطوة نحو الإمام اذا تم دعمها بالعمل الجاد لكن لفت نظري
– تخفيض تكلفة المشاركة في المهام الرسمية الخارجية لكل الوحدات الحكومية بنسبة (50%) …. لماذا لا تكون فقط للمؤتمرات والمهام الضرورية ودون ذلك تحول الأموال لصالح التعليم
ولماذا تخفيض حصص الوقود للسيارات الحكومية بنسبة (20%) دون ان نزع تلك السيارات واستبدلها بسيارات تشبه واقعنا الاقتصادي وتحول اموالها لدعم الصحة… قرار
إلغاء مخصصات كل شاغلي المناصب الدستورية ووكلاء الوزارات ورؤساء الوحدات في عهد النظام المُباد، ومراجعة القرارات المتعلقة بتلك المخصصات… تلك خطوة مطلوبة من البداية كان على رئيس الوزراء إعلان تلك المخصصات بتفصيل ثم نشر إلغائها مع تحديد راتب بدون مخصصات لو فعلها لجعلنا نتفادي هرولة الطامعين فى المناصب… بعد تلك القرارات التى اتمنى ان لا تكون حبر على ورق.. لن ينصلح الحال الا اذا كان كل ما يقال واقع معاش…
من يحرص على حكومة الثورة يسد ثغراتها لا يوسعها بعدم الاهتمام او التطبيل المدمر.. نحن فى مرحلة العمل الذي يقود البلاد إلى بر الامان
(الجمرة بتحرق الواطيها)

&إذا كان من الممكن استلام السلطة بالوعود ، فإن المحافظة عليها لا تكون إلا بالنتائج

علي عزت بيجوفيتش

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *