مطالب بتصدير ( الدكوة ) وإنتاج (3) ملايين طن من الفول في مؤتمره الأول
دعا العضو المنتدب لمجموعة صافولا السوداني ، صلاح بشير ، الى تصديرمنتجات الفول السوداني”النقاوة”من زبدة الفول (الدكوة) والزيوت المكررة،وتبني الدولة لاستراتيجية لإنتاج (3) ملايين طن من الفول السوداني.
وطالب صلاح بفتح بورصة للفول السوداني، وتوفير التمويل ليستفيد منه المزارعون وليس التجار في المضاربات، مشددا على ضرورة معالجة مشكلة الافلاتوكسين، وانشاء بورصة للمحاصيل الزراعية، لمنع الاجانب والشركات الحكومية من الحصول على التمويل، ثم حل مشكلة الميناء بشكل عاجل.
شاكيا من تحديات كبيرة في السعر، ادت لتدني الصادرات لارتفاع الاسعار المحلية. وقال في ورقة التصنيع وفرص القيمة المضافة.. المشاكل والحلول، بمؤتمر قطاع الفول السوداني، ان الفرصة كبيرة امام السودان لتصدير منتجات الفول السوداني للعالم، وهنالك امكانات لتصنيع وتصدير الزيوت من مصانع تكرير وطاقات انتاجية تصل (660) ألف طن، واعتبر ارتفاع تكلفة الإنتاج وتدني الجودة والمضاربات في الاسعار أكبر المشكلات التي تواجه الفول السوداني.
وحمل صلاح، السياسات الخاطئة” اقفل وافتح الصادر”، مسؤولية فقدان البلاد الاسواق والمصداقية التجارية، والقدرة التنافسية، موضحا ان استهلاك الفرد من الفول السوداني(7) كيلو مقارنة بالاستهلاك العالمي(15) كيلو، وان حجم الاستهلاك يتراوح مابين ( 280_300) الف طن، يتوفرمنها محليا نحو (180) الف طن.
مؤكدا تدني استهلاك زيت الفول السوداني من(700_800) ألف طن إلى 20 الف طن بعد دخول زهرة الشمس، وتدني بذرة القطن. ولفت صلاح للتطورالملحوظ في تصنيع الزيوت خلال السنوات الماضية، خاصة بعد دخول العبوات الصغيرة الحديثة، ولكن ارتفاع اسعارالفول السوداني واختفاء البذرة اضطر الدولة للاستيراد، واضاف حجم إنتاج الفول مليون و250 ألف طن منها (25_ 30) الف طن مقشور يخرج منها (43) الف طن نقاوة.
مبينا ان الفاقد كبير في النقاوة والتقشير، وان انتاج شركة الحبوب الزيتية كان حوالي(180) الف طن وتقشره وتعصره،منوها الى دخول معاصرجديدة قفزت بانتاج الزيوت الى(600)الف طن،مبينا ان طاقة المعاصرالقصوى للتصنيع تقدر بنحو مليوني ونصف طن وابدى صلاح أسفه،لتوقف تكرير الفول السوداني،بسبب ارتفاع الاسعار ثم وجود بدائل، مشيرا الى الاستعداد الكبير والجيد لتصنيع وانتاج الزيت والتكرير، لتحقيق قيمة مضافة للصادرات،مشيرا الى ارتفاع معدلات صادرالفول في العام الجاري.