الموت يكشف سر «بخيل جرجا» صاحب الـ22 مليوناً

اثير نيوز

عقدت الدهشة لسان أسرة مصرية، تعيش في مدينة جرجا، بعدما فوجئت بالصدفة أن عائلها الذي رحل قبل شهر، ترك ثروة ضخمة لهم، تقدر بـ22 مليون جنيه، على الرغم من أنه ظل طوال حياته يدعي الفقر، قبل أن يكشف الموت سره الأخير، في حادثة أشبه بالمسلسل الشهير «البخيل وأنا»، تداولتها وسائل إعلام مصرية، الجمعة.

القصة دارت رحاها في قرية بمدينة جرجا بصعيد مصر، بعد أن توفي رب أسرة فقيرة لديه ولد وبنت، وكان منذ أعوام مغترباً في دولة خليجية عمل بها 25 عاماً، وفق ما نشر موقع «القاهرة 24».

عقب عودته إلى قريته لم يبدُ عليه مظهر الثراء؛ إذ اعتاد أن يعيش هو وأسرته على الكفاف، بالكاد يلبي المتطلبات الحياتية من مأكل ومشرب وملبس. واستمر الوضع على ذلك لسنوات حتى وافته المنية قبل شهر .

وذات يوم، فوجئت الأسرة بساعي بريد يطرق الباب، حاملاً خطاباً من أحد البنوك، لرب الأسرة المتوفى. وخشيت الأسرة من أن يكون الوالد الراحل ربما استدان قرضاً من البنك قبل وفاته. فحمل نجله الأكبر الخطاب وذهب للاستفسار من البنك عن الواقعة.

وفي البنك سأله الموظف المسؤول: أين أبوك؟، فأجاب الابن: أبي توفاه الله منذ شهر.

وأبلغ الموظف الابن بأن أباه ترك وديعة في البنك قيمتها 22 مليون جنيه، لكن الابن لم يصدق ما سمعه، واعتقد أن هناك خطأ في الأمر.

وأعاد الموظف مجدداً كلامه على الابن، مؤكداًَ أن والده هو صاحب الثروة الضخمة، وازدادت دهشة الإبن الذي سقط مغشياً عليه ونقل إلى المستشفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *