تجمع المهنيين وموقفه من مبادرة حمدوك
دعا تجمع المهنيين شركائه في قوى إعلان الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية الموقعة على سلام جوبا للعمل سوياً من أجل تحقيق مهام الإنتقال والتحول الديمقراطي.
وقال التجمع فى تعميم صحفى يوم الخميس ، انه اطلع على مبادرة رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي السيد عبد الله حمدوك والتي أشار فيها إلى ضرورةِ التوافق بين مكوناتِ التغيير السياسي والإجتماعي في السودان وتحقيق مهام ومطلوبات ثورة ديسمبر المجيدة والإنتقال السياسي والديمقراطي وصولاً للإنتخابات وتحقيق كامل مبادئ الثورة والسلام والعدالة.
وأكد التجمع دعمه لهذا التوجه والمبادرة مع طرحها للنقاش وإبداء الملاحظات والرأي ومزيد من الحوار حولها لبناء وتعزيز الثقة بين جميع أطراف الوثيقة الدستورية وأطراف العملية السلمية الموقعة على سلام جوبا وقوى الكفاح المسلح التي تقف مع التغيير وتتفاوض مع الحكومة الإنتقالية وأهمية التوصل إلى سلام شاملٍ مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور لتحقيق قيم المواطنة أساساً للحقوق والواجبات.
وثمن تجمع المهنيين تأكيد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي على تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن وتفكيك نظام 30 يونيو كأساس لنجاح الفترة الإنتقالية وقفل الباب أمام منسوبي النظام المخلوع ومن شاركوه لتعطيل الفترة الإنتقالية حفاظاً على إمتيازاتٍ أسقطها السودانيون بثورة ديسمبر المجيدة.
كما أنه يرى أهمية إعادة هيكلة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لتعبر عن تطلعات السودانيين.
وأشار تجمع المهنيين السودانيين إلى أن هناك مهدداتٍ للإنتقال السياسي والديمقراطي تتطلب النظر لقضاياه بعمقٍ يقود لإستكمال هياكل السلطة الإنتقالية وبناء مؤسساتها ومن ضمنها المجلس التشريعي والمفوضيات.
وقال اننا ندعو شركائنا في إدارة الفترة الإنتقالية لوضع رؤى وخطط وبرامج تسهم في الإصلاح الإقتصادي والتأسيس لإقتصاد يقوم على الإنتاج.