مقاومة “البحر الأحمر” تدعو للتصعيد ضد “المركز”
الخرطوم – أثير نيوز
اصدرت تنسيقية لجان مقاومة محليات وارياف البحر الأحمر بيانا ضد ما اسمته باستمرار سيطرة عقلية المركز على السلطة وتغييب الأقاليم ومصادرة حقها في تمثيل نفسها في المجلس التشريعي.
وحذر الييان الذي تحصلت” أثير نيوز” علي نسخة منه، من استمرار هذه العقلية، الامر الذي يدعو الي التصعيد والتصدي حفاظا علي شعارات الثورة وقيمتها.
وقال البيان: إن ثورة ديسمبر المجيدة كانت بالنسبة لنا الحد الفاصل بين السودان القديم الذي طالما كان ينظر الي الاقاليم بعين التبعية للمركز ونخبه التي تفننت في تغييب اقاليم السودان عن تمثيل نفسها في السلطة وحرمانها من الثروه والتنميهة.
وتابع البيان بالقول: جاءت ثورة ديسمبر كتعبير طبيعي للاحتجاج علي الظلم الذي كانت تستشعره اقاليم السودان المختلفة لهذا كونت الاقاليم شرارة وشعلة ثورة ديسمبر المجيدة التي انطلقت من مايرنو والدمازين وبورسودان وعطبره والقضارف وكل فرقان الاطراف المكتويه بنار التغييب والتهميش السياسي والتنموي.
وشددت مقاومة البحر الأحمر على إن ابناء الشعب السوداني قدموا ارواحهم رخيصة من اجل العداله بين كل مكونات الدولة السودانية، وقال: بعد ثلاثون عام من الديكتاتورية والقمع استبشر الشعب السوداني بفجر ينعم فيه بالديمقراطية والعدالة، ولكن مازالت عقلية المركز في الهيمنة علي السلطة وتغييب الاقاليم ومصادرة حقوقها في تمثيل نفسها في المجلس التشريعي مستمرة.
وحذرت قائلة في بيانها:، استمرار هذه العقلية وهذه النظرة إلى الولايات امر يدعو إلى التصعيد والتصدي حفاظآ علي شعارات الثوره وقيمها، فالعدالة في توزيع فرص التمثيل في المجلس التشريعي قيمة وحق لا يمكن الحياد عنه.
وأشارت المقاومة إلى انها علمت بتقليص نصيب الولايات الشرقية في المجلس التشريعي، وقالت: ولاية بحجم وتأثير “البحر الأحمر” لها أربعة مقاعد فقط، بحجة ان التمثيل فيه سيكون مبني علي الكثافة السكانية فاذا اتفقنا على ذلك فهل يجوز منطقآ ان توزع المقاعد في عام 2021 بتعداد 2008؟؟.
وختم البيان: إننا في تنسيقية لجان مقاومة محليات وارياف البحر الأحمر نرفض الصورة المتبعة في تقسيم مقاعد المجلس وسنتبع كل وسائلنا السلمية والتصعيد الثوري في كل المحليات تجاه الظلم والتهميش.