عقابا على التبول اللا إرادي..أم تجبر ابنتها على الوقوف 4 أيام حتى ماتت
بكل قسوة وقلب صلب، أجبرت أم ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات على البقاء واقفة لأيام دون الجلوس حتى لثوانٍ، إلى أن فقدت قدرتها على المقاومة وسقطت الابنة فماتت، وقامت الأم بإجبار ابنتها الكبرى على مساعدتها في دفن جسد شقيقتها.
تواجه الأم التي تدعى “مليكة بينيت” وتبلغ من العمر 31 عاما، اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال فيما يتعلق بوفاة ابنتها التي تدعى “جيلي يونج”.
تم العثور على جثة الفتاة البالغة من العمر أربع سنوات في الحديقة الخلفية لممتلكات العائلة في شارلوت بولاية نورث كارولينا، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وقد اكتشفت السلطات لاحقًا أن العديد من أفراد الأسرة ساعدوا في التستر على وفاة الابنة بتلك الطريقة المؤلمة، كما كانت “جيلي” واحدة من ستة أطفال عاشوا مع بينيت وصديقها.
فيما اعترفت الأخت الكبرى لـ “جيلي” والبالغة من العمر 13 عامًا الشرطة، بأن والدتها أجبرت جيلي على الوقوف في غرفة غسيل الأسرة كعقوبة على تبولها في ملابسها.
وقالت المراهقة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، للشرطة إنه بعد ثلاثة أيام من إجبارها على الوقوف منتصبة حتى سقطت الطفلة من الباب الخلفي وارتطمت رأسها على الأرض.
كما أخبرت الشرطة بأن الأم “بينيت” حاولت عمل إنعاش قلبي رئوي لـ ابنتها “جيلي”، لكن الطفلة كانت قد فارقت الحياة، وبعد وفاة الطفلة، زُعم أن والدتها غسلت جسدها ووضعته في حقيبتين من أكياس القمامة السوداء قبل أن تخبئها في صندوق السيارة التي تقودها.
تُركت جثة جيلي في السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات لمدة خمسة أيام، حتى توجهت بينيت إلى متجر محلي لشراء مجرفة، وطلبت من ابنتها الأخرى المساعدة في دفن الطفل.
بعد أن حفرت بينيت الحفرة حيث ستخفي جثة الطفل، قالت الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا إنها أُجبرت على التقاط أختها الميتة ووضعها في الحفرة وتغطيتها بالتراب.
لم يتم اكتشاف أفعال بينيت الشريرة حتى طلبت خدمات حماية الطفل من الشرطة فحص الأسرة، وكانت استراتيجيتها الأولية هي الكذب، وأخبرت الشرطة أنها أنزلت جيلي مع أحد أفراد أسرتها ولكنها لم تعد إلى المنزل.