تجربةٌ ناجِحَةٌ لزراعةِ القَمْحَ الصَيفي بِمروي ودعواتٌ لتشجيِع وتَحفيز المُنتِجِينْ
وقفت مدير محطة بحوث مروي الزراعية د. فاطمة باشاب على تجربة المزارع محمد عبد الفتاح لزراعة القمح الصيفي بجزيرة (بجبج) بمنطقة الاراك بحضور إدارة الزراعة بوحدة الشهداء وممثلي الحرية والتغيير ولجان الخدمات و المزارعين بمنطقة الآراك ، وأكدت مدير محطة بحوث مروي في تصريحات (لسونا) أنهم بصدد تبني توثيق وتطوير التجربة كتقانة علمية.
كما أشاد مدير زراعة وحدة الشهداء بمحلية مروي م. خالد سيداحمد في إفادات (لسونا) بالتجربة مشيرا” إلي أنه رغم صغر المساحة المزروعة إلا أن المحصول حقق إنتاجية” عالية . طموح المزارع الشاب محمد عبد الفتاح الذي ينتمي لقرية (أوسلي) الوادعة على الضفة الأخرى للنيل وعشقه لمهنة الزراعة في جزيرة (بجبوج) دفعه لتجربة زراعة القمح الصيفي بدايات شهر مارس الماضي في مساحة صغيرة ليجني حصاد جهده محققاً إنتاجية” عالية دون إستخدام أي أسمدة كيميائية أو مبيدات حشرية. ممثل تنسيقية الحرية والتغيير بالمحلية حاتم محمد أحمد دعا في تصريحات (لسونا) من موقع الحصاد الدولة في أعلى مستوياتها بأهمية تحفيز وتشجيع صغار المزارعين بإعتبارهم الركيزة الأساسية للعملية الإنتاجية مما يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي ودعم الإقتصاد القومي.
وطالب عدد من المزارعين بمنطقة الأراك عبر (سونا) السلطات المختصة بضرورة دعم وتبني مثل هذه التجارب الناجحة وتيسير توفير مدخلات الإنتاج الزراعي للمنتجين. وهذا وتشير (سونا) إلى أن تجربة المزارع الشاب محمد عبد الفتاح لزراعة محصول القمح الصيفي، تجربة جديرة بالتزحفيذ والإهتمام ويمكن من خلالها فتح فرص ريادة الشباب للمشاريع الإستثمارية الإنتاجية والإعتماد على أكثر من موسم زراعي لتوفير إنتاج المحصولات الغذائية.