بعد زواجها بمذهب ابوحنيفة وهروبها من السودان إحسان تعتذر رسمياً لاسرتها وتطلب من الشعب السوداني المساعده لها بالرجوع لارض الوطن
اثيرنيوز
وتعود تفاصيل القصة الى هروب إحسان (19 عاما) من منطقة أم درمان مع شاب إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، بعد رفض ذويها خطبتها إلى الشاب.
وأعلنت أسرة إحسان أن ابنتها خطفت، لكن الفتاة فاجأت أسرتها عبر تسجيل فيديو بأنها لم تختطف وغادرت البلاد بكامل إرادتها للزواج من شخص ترى أنه مناسب، في وقت يرفضه أهلها.
وقالت إنها تزوجت منه ولا ترى عيبا في ذلك طالما أن البلاد أصبحت مدنية، وأردفت:“ طالما البلد أصبحت مدنية أنا من حقي أختار شريك حياتي“ في إشارة منها إلى الحكم المدني في البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي.
وأبرزت إحسان في فيديو متداول، وثيقة عقد زواج قالت إنه تم وفق مذهب أبو حنيفة، وإنها تزوجت في مدينة ”واو“ جنوب السودان بوساطة مأذون من المحكمة الشرعية.
ويتشدد المجتمع السوداني، في الزواج وضرورة إكمال المتطلبات خاصة الدينية منها، ويتمسك بالعادات والتقاليد المتشددة فيما يتصل بالمرأة والزواج.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، الحادثة على نحو كثيف بين مؤيد ومعارض لخطوة إحسان من وجهات نظر مختلفة دينية ومجتمعية وسياسية.
وزعمت إحسان أنها تعرضت لتهديد من أهلها في حال تزوجت حبيبها الجنوب سوداني، وأضافت في فيديو متداول، أنها تعرضت للضرب والإساءة والحرمان والضغط النفسي الشديد.
وأفادت أنها هربت برفقة حبيبها مطلع شهر سبتمبر قبل عام.
وذكرت الفتاة أن أهلها رفضوا الزواج من حبيبها بسبب إنه من جنوب السودان على الرغم من كونه مسلما، وأن ذويها فشلوا في إقناعها بتركه، وقالت: ”السودانيون يقمعون مثل تلك الزيجات“.
ونفت الفتاة أن تكون قد تعرضت للخطف بحسب ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي على لسان أسرتها.
وجاء اعتذر احسان للشعب السوداني واسرتها بعد طردها من المنزل الذي تقيم فيها في احد الدول الإفريقية ودخولها في خلافات مع زوجها