عائلات تعيش على ثمار “المانجو” بجبل مرة
اثيرنيوز
كشفت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في جنوب دارفور آنا بيلوند، عن نزوح آلاف الأسر عقب اشتباكات اندلعت في جبل مرة في ولاية جنوب دارفور.
وقالت في تعميم صحفي يوم الأحد، ان العديد من الأسر يعيشون بلا طعام ولا ماء، يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.
وأضافت ليس هناك أي طعام باستثناء المانجو.
ويفترش العراء تحت الأشجار في مبانٍ مدمرة دون أي وقاية من أشعة الشمس والمطر. كما أن مياه الشرب قليلة وليس هناك لا مراحيض ولا صابون”.
وقفت عيادات أطباء بلا حدود علي علاج العديد منهم ثمانية جرحى كما نفذت من 7 حتى 9 يونيو استشارات شملت 685 شخصاً قدمت خلالها التغذية العلاجية لـ38 شخصاً مصاباً بسوء تغذية متوسط كذلك وزعت فرق المنظمة الصابون وصفائح لتخزين المياه وأغطية بلاستيكية وفرش للملاجئ، إضافةً إلى الناموسيات، وذلك عقب اشتباكات اندلعت في جبل مرة في ولاية جنوب دارفور، فقد أدى هجوم على قرية دنجانيا إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وخلف عدداً غير معلوم من الضحايا.
وأضافت: “إذ تعرضت القرية التي تقع على مقربة من منجمٍ للذهب إلى النهب كما أُحرقت جزئياً فيما فرّ سكانها إلى قرية توري المجاورة وليس معهم من متاع سوى الملابس التي كانوا يرتدونها وقت رحيلهم”.
يشار إلى أن جبل مرّة منطقة جبلية معزولة تقع بين ولايات وسط وجنوب وشمال دارفور ويشيع فيها غياب الأمن الغذائي. كما يتعين على أهلها السفر لساعات على ظهر الحمير أو سيراً على الأقدام طلباً للرعاية الطبية. وكانت طواقم أطباء بلا حدود تدير عيادة متنقلة في منطقة كالو كيتينغ المجاورة عندما اندلعت أعمال العنف مما سمح لهم بالذهاب إلى هناك على تقديم الدعم.