بروف هاشم علي سالم يكتب.. خربشات.. (خربشات على جداريات الحوار (2))
بروف هاشم علي سالم يكتب.. خربشات..
(خربشات على جداريات الحوار (2))
زار وفد اللوردات البريطاني مقر الحوار في قاعة الصداقة وكالعادة شرحت للوفد حيثيات الحوار كيف بدأ وكيف انتهى إلى اجازة توصياته بالإجماع ومدى الحريات التي أتيحت وكيفية حماية الحركات المسلحة المشاركة وسأل أعضاء الوفد على مااذكر 22 سؤالا من دهاقنة السياسة الإنجليز..
وبدأ رئيس الوفد بعدها في التحدث وقال إنهم يمثلون المعارضة للحكومة البريطانية وبالتالي هم معارضون لنظام الحكم في السودان في ذلك الوقت…
وذكر انهم اتوا ليكتبوا تقريرا عن السودان وانتم تدرون ماذا سنكتب كنا… ولكن الآن بعد سماعنا لهذا التلخيص بما دار في الحوار فإني اشهدكم بانا سنكتب تقريرا إيجابيا بما دار..
وسالوا عن المعتقلين من الحركات المسلحة المحكومين بالإعدام… وساذكر تفاصيلها في خربشات أخرى… فقلنا لهم تدخلت الأمانة العامة للحوار الوطني في إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام عليهم.. ثم اعطي الفرصة إلى نائبة الوفد وكانت امرأة وسألت سؤالا لم يكن متوقعا لدينا…
قالت هل قدمتم لنيل جائزة نوبل للسلام… فاستغربنا فقلنا لها لم نقدم لها ولم يطلب منا احد ذلك… فقالت… ان هذا العمل يستحق أن يمنح جائزة نوبل للسلام…
فأصبحنا ننظر لبعضنا البعض فقلت في سري لهم المثل السوداني القديم… الصندل في بلدو بيوقدوا بيه النار…
برف هاشم على سالم