استطلاع رأي فرنسي : ارتفاع شعبية ماكرون لتصل إلى 50%
وكالات / أثير نيوز
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “أيفوب” لدراسات الرأي العام، اليوم الأربعاء، ارتفاعا واضحا في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وانهيار شعبية زعيم اليسار المتطرف جون لوك ميلانشون، وجاء نشر نتائج الاستطلاع غداة صفع شاب للرئيس الفرنسي خلال إحدى جولاته الانتخابية في جنوب شرق البلاد.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجري لصالح مجلة “باري ماتش” وإذاعة “راديو سود” الفرنسيتين، أن الرئيس الفرنسي تقدم بسبع نقاط مئوية في شهر واحد وتبلغ شعبيته الآن 50%، وارتفعت شعبيته بين كبار السن بـ6 نقاط مئوية و18 نقطة بين المتعاطفين مع الجمهوريين.
وذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، أن ماكرون يستطيع أن يبتسم الآن بعد صدمة صفعه خلال رحلته إلى دروم، بارتفاع ملحوظ في شعبيته، موضحة أن رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس قد استفاد أيضاً من إلغاء تدابير الإغلاق وحظى بتقدم كبير في شعبيته، بأربعة نقاط مئوية.
في المقابل، تراجع زعيم حزب فرنسا المتمردة (يسار متطرف) جون لوك ميلينشون، بفارق 10 نقاط في هذا الاستطلاع إذ بلغته شعبيته 35%، وأصبح الآن الشخصية السياسية الأقل شعبية لدي الفرنسيين.
وأجري الاستطلاع عبر الهاتف خلال يومي 2 و3 يونيو الجاري على عينة قوامها 1008 أشخاص، يمثلون الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فرنسية بتفاصيل جديدة حول هوية الشخص الذي صفع ماكرون، موضحة أنه يدعى “داميان ت.” (28 عامًا)، يميني متطرف يعشق فنون القتال، لكنه يوصف في مجتمعه المحلي بأنه غير سياسي وغير عنيف.
ووفقا لصحيفة “ويست فرانس” الفرنسية، فإن السلطات فحصت قناته على موقع يوتيوب، ووجدت أنه يشترك في العديد من القنوات اليمينية المتطرفة، مثل قناة هنري دي ليسكوين، التي أدانها القضاء بتهمة التحريض على الكراهية .
كما تشير صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أنه متابعي مجموعة “أكسيون فرنسي ليون”، وهي حركة يمينية متطرفة.