تعثّر محادثات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية وتدخل سلفاكير لإنقاذ الموقف
اثير نيوز
قالت مصادر إن المواقف التفاوضية بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية – فصيل عبد العزيز الحلو – «لا تزال متباعدة، ولا تشهد أي تقارب في كافة القضايا المطروحة في طاولة المفاوضات»،
مما دفع جنوب السودان إلى التدخل لتلافي أي فشل محتمل لمحادثات السلام، وذلك بتمديد التفاوض إلى الـ13 من يونيو (حزيران) الحالي ، بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
واستأنف الطرفان أمس بمقر المفاوضات في فندق (بالم أفريكا) بمدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، جولة المفاوضات المباشرة، حيث ترأس وفد الحكومة السودانية المفاوض، عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، ومن جانب الحركة الشعبية الأمين العام، عمار أموم، وذلك بحضور رئيس فريق الوساطة، توت قلواك.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن «كل القضايا التي جرى فيها النقاش لا تزال معلقة، ذلك أن الطرفين لم يحرزا أي تقدم في اتجاه التوافق عليها، وأبرزها الفترة الانتقالية، والملف الاقتصادي، وإصلاح أجهزة الدولة العدلية والخدمة المدنية».
وقال مقرر فريق الوساطة الجنوبية، ضيو مطوك، في تصريح صحافي عقب جلسة التفاوض، إن الوساطة أجرت مشاورات مع الأطراف المعنية، تم خلالها التوافق على مراجعة بعض المواقف في مسودة الاتفاق الإطاري.
مضيفاً أنه تم الاتفاق على تكوين لجنة مصغرة من الوفدين للوصول إلى صياغة موحدة، ومفهوم مشترك بشأن ملف الترتيبات الأمنية.