الرشيد سعيد: ايقاف الحروب والنزوح أهم ما يقدم للبيئة
أكد الرشيد سعيد يعقوب وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام أن أكبر خدمة يتم تقديمها للبيئة هي إيقاف الحروب وآثارها من نزوح وغيرها من مدمرات للبيئة؛ للمحافظة على توازن النظام البيئي.
أشاد الوكيل بإضافة المكون البيئي كعامل مهم في إقامة أي مشروع مشدداً على أهمية التعاون الدولي لحل مشاكل البيئة حيث أن 90٪ من المشاكل البيئية دولية؛ حيث جاء ذلك في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة المقام بواسطة وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الجمعية السودانية للتشجير اليوم بمباني وزارة الاعلام.
استعرضت أمال محمد نورين مدير إدارة الإعلام المتخصص، البرامج التي نظمتها إدارة الإعلام المتخصص بوسائل الإعلام المختلفة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، وأشارت إلى أهمية تسليط الضوء على المسائل البيئية المختلفة وتفعيل دور وزارة الإعلام في العمل التوعوي في مجال العمل البيئي.
من جانبه قال طارق حمدنا الله؛ نائب المدير العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بولاية الخرطوم، أن الإعلام بوسائله المختلفة هو وسيلة لدق ناقوس الخطر وأن النظم البيئية عالمياً تتدهور عاماً بعد عام مما أدى إلى إنحراف محور الأرض وتغير المناخ، مشيداً بشعار اليوم العالمي للبيئة ومشيراً الى أنه من أهم الشعارات التي تم وضعها، مؤكدا أهمية إعادة الغطاء النباتي وتأثره بالزحف السكاني وتسليط الضوء على عملية حصاد المياه و تهيئة الظروف المثلى له.
أشارت زينب صالح محمد ممثل الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة ومسؤول ملف التعليم البيئي ان أولى الخطوات التي قام بها المجلس الأعلى للبيئة لنشر الوعي هي التعاون مع وزارة الإعلام متمثلة في إدارة الإعلام المتخصص حول نشر المعلومة البيئية عبر مواعين الإعلام المختلفة للفت انتباه السياسيين والجمهور للقضايا البيئية؛ مؤكدةً على أهمية الشعار الوطني (التعدي على المحميات الطبيعية) الذي قام المجلس الأعلى للبيئة في إطاره بإجازة قانون بروتوكول ناغويا حول الحصول على الموارد وتقاسم المنافع وقانون الحد من إستخدام الزئبق التي تعزز من تنزيل هذا الشعار على أرض الواقع.
أكد الباشمهندس عبد الحي محمد شريف خبير الغابات والأحواض المائية في تصريح ل(سونا) على خطورة حدوث خلل في النظام البيئي نتيجة للزراعة غير المرشدة والرعي المفرط والقطع الجائر الذي يتسبب في مشاكل بيئية كالتعرية وإنجراف التربة وفقد التربة للغذاء مما ينعكس سلباً على الإقتصاد السوداني نسبة لتأثر قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.