عرمان يؤكد هنالك خلاف بين العسكريين في ما بينهم وكذلك المدنيين ولدى هؤلاء الحل
الخرطوم – اثير نيوز
جدّد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، الإتهام للاستخبارات العسكرية بتجنيد قوات باسم الحركات المسلحة، فيما وصف الجيش بـ “المُسيس”
قطع نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (الجبهة الثورية)، ياسر عرمان، بوجود خلافات بين الجيش والدعم السريع، وطالب بعدم السماح بحدوث وقيعة بينهما.
في وقت أكد قدرة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على حل تلك المشكلات.
وعلّق عرمان في ندوة نظمها مركز (آرتكل) للإنتاج الإعلامي، السبت، حول بطء تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية باتفاقية سلام جوبا
وقال: “طلقة واحدة يمكن أن تفجر السودان، لأن الدولة عبارة عن برميل بارود”، وأضاف: “الدولة هشة والمجتمع محتقن اثنيا واجتماعيا وطبقيا”.
ووصف عرمان الجيش بـ “المُسيس”، وأشار لأنه يتبع لنظام سياسي واحد هو حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وربط تحقيق المواطنة بلا تمييز ببناء جيش متنوع، فيما أكد عدم نجاح المؤسسة العسكرية بتبعيتها لمنطقة جغرافية واحدة.
وأضاف: “انفصال جنوب السودان كان سببه الأساسي الفشل في إدارة التنوع”.
وقال عرمان إن من يرفضون الترتيبات الأمنية يحملون نوايا – لم يسمّها – وإن الحكومة تفتقر للإرادة السياسية.
واتهم نائب رئيس الحركة الشعبية الاستخبارات العسكرية بتجنيد قوات باسم الحركات المسلحة، وقطع بوجود أدلة على ذلك.
وذكر أن هناك أزمات بين المدنيين والمدنيين وبين العسكريين والعسكريين، وأزمة من جهة أخرى بين المكون المدني والعسكري في الحكومة.
لعبة الكراسي
من جهته وصف ممثل حركة تحرير السودان، جابر حسب الله، ما حدث بعد سقوط النظام السابق بـ “لعبة الكراسي”.
فيما لام الحكومة “غير المتماسكة” على حد تعبيره، على تأخيرها انفاذ الترتيبات الأمنية.
من ناحيته قال ممثل حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، إن المؤسسة العسكرية تاريخيا تتباطأ في تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وقال إن ذلك ظل يحدث منذ حركة التمرد الأولى “انانيا” حتى الآن.
واستدرك: “كافة اتفاقيات السلام السابقة تمت في ظل أنظمة ديكتاتورية إلا اتفاق جوبا”.
وأضاف: “بعد مضي 7 أشهر من توقيع اتفاق جوبا لم نخطو خطوة واحدة”.