مجلس الشركاء: الاربعاء انهاء الازمة

الخرطوم-اثيرنيوز
تاكيدا لما تشرته امس (اثيرنيوز) حول خلافات مكون مجلس الشركاء الانتقالية وتواصل اجتماعاتهم يوم الاثنين والثلاثاء ..تقرر عقد اجتماع بين المكون العسكري بالسيادي ومجلس الوزراء والشركاء غدا الاربعاء لانهاء الازمة ..في تراجع واضح لرئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان
عن قراره الخاص بتكوين مجلس شركاء الانتقالية
الذي اثار عاصفه خلافات بين شركاء الحكم احتجاجا علي صلاحياته

وتأكيدا لما نشرناه (باثير نيوز) حول الاتجاه لتعديلات مهام المجلس لتكون تشاورية،فقد اكدت مصادرنا إن الحرية والتغيير أجرت تعديلات على لائحة مجلس الشركاء، لتكون مهامه تشاورية، دون أي صلاحيات إضافية.
وتتمثل مهام المجلس المختلف عليها، بموجب قرار تكوينه، على توجيه فترة الانتقال بما يخدم مصالح السودان العليا وحل التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وحشد الدعم اللازم لإنجاح الفترة الانتقالية، إضافة إلى “أي سلطات أخرى لازمة لتنفيذ اختصاصاته وممارسة سلطاته”.
وكما اكدت (اثير نيوز) إن تنظيمات الجبهة الثورية تُطالب بزيادة المقاعد المخصصة لها في مجلس الشركاء،
وجاء في قرار تشكيل مجلس الشركاء، إنه يتكون من 29 عضوًا، فيهم 13 عضوًا يمثلون الحرية والتغيير و6 أعضاء يمثلون المكون العسكري في مجلس السيادة و7 أعضاء يمثلون تنظيمات الجبهة الثورية، إضافة إلى رئيس الوزراء وعضوين يضافون لاحقًا بعد التئام مؤتمر يُناقش قضايا شرق السودان.

ومن بين الخلافات التي نشبت بعد إعلان البرهان تكوين مجلس الشركاء وضعه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عضواً بينما التوافق السابق كان على تنصيبه رئيساً مناوباً للمجلس، علاوة على عدم تمثيل المرأة والشباب في المجلس بالقدر المستحق..ومن المرجح اعلان د حمدوك نائبا ثانيا وزيادة مقاعد النساء ومقاعد الشركاء.
وكان المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، قد اعلن في بيان الجمعة إنهم وافقوا خلال اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء، على أن مجلس الشركاء جسم تنسيقي لحل الخلافات المحتملة بين أطراف الحكم.