مستشار البرهان يرد على اتهامات حركات مسار دارفور للمكون العسكري في السيادي
الخرطوم – اثير نيوز
كتب العميد الطاهر أبوهاجة مستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، تحت عنوان “الترتيبات الأمنية.. استحقاقات المهمة وحساسية التناول الإعلامي”، وقال أبوهاجة إن الترتيبات الأمنية عملية فنية احترافية وهي أساس اتفاق جوبا وهي مهمة موكلة لجهات مختصة محترفة من طرفي التفاوض ولديها لجان مختلفة تؤدي دورها في صمت ومسؤولية، ليس مفيدا أن تناقش مسألة الترتيبات الأمنية عبر الصحف و الوسائط الإعلامية المختلفة لأنها مسألة حساسة مرتبطة بأفراد وقوات بطرفي التفاوض سواء الحكومية أو قوات الحركات الموقعة.
منوها إلى أن بناء القوات وخطوات وإجراءات الترتيبات لا تحتمل التشويش والعمل الإعلامي الضار في هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي تمر بها بلادنا، وقال إن عقلية التخوين وطرق التفكير السالبة من الأفضل أن نضعها أرضا فلا أحد يريد أن يهضم أو يسلب حقوق الآخرين واتفاق جوبا اتفاق تاريخي لم يحدث ان التف السودانيون منذ الاستقلال حول السلام وأشواق دولة المواطنة كما حدث بعد ديسمبر وما حدث بعد اتفاق جوبا.
وأضاف “هذا الإنجاز يجب أن نحافظ عليه بالعقل والحكمة، وتداول المسائل الأمنية داخل مؤسساتها المختصة وفي غرفها وليس على الهواء الطلق ، الوطن يحتاج إلى تلاحم بنية وتلاحم قواته بدلا من بذر بذور الفتنة والفرقة ، فلنعمل سويا لأجل التلاحم والتعاضد ونبذ الفرقة والكراهية ، لن يظلم أحد”.
وأكد أنّ المعلوم لدى الأطراف أن المكون العسكري والقوات المسلحة كمؤسسة لا علاقة لهما ببند الترتيبات الأمنية، وزاد “هنالك لجان مكونة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية بعضوية الحركات الموقعة تحت إشراف السيد وزير الدفاع كما أن هنالك لجنة عليا لمتابعة تنفيذ الاتفاق أيضا بعضوية السادة قادة الحركات الموقعة وقادة الأجهزة الأمنية سبق أن وضعت مصفوفة تنفيذها وقامت بمناقشة أمر تأخير إجراءات الترتيبات الأمنية وتوصلت إلى حقيقة أن سبب التأخير هو الوضع الاقتصادي وصعوبة توفير الدعم المالي المطلوب”.