لجنة إدارة أزمة غرب دارفور: أزمة الولاية سياسية
-أكدت اللجنة العليا لإدارة أزمة غرب دارفور أن أزمة الولاية سياسية وليست قبلية ، أستخدمت فيها أدوات إجتماعية .
وأشارت الي أن الولاية تمر بأزمة إنسانية صعبة تحتاج لتضافر جهود الشعب السوداني .
ودعت اللجنة القضاء والنيابة بولاية غرب دارفورلتحقيق العدالة وطالبت بتزويد أقسام الشرطة بالقوات اللازمة وحماية المعسكرات وعدم حماية المجرمين .
وطالبت باتخاذ خطوات جادة لإزالة التكدس بمراكز الإيواء ، مؤكدة السعي لبناء سودان حديث ، خالي من التمييز ، وحذرت من تكرار تجربة جنوب السودان .
وقدم الأستاذ كمال الزين عضو اللجنة التنسيقية ، في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم ، شرحا تفصيليا لأحداث الولاية مؤخرا والخسائر التي خلفتها وإجلاء المصابين الي الخرطوم.
وقال إنهم إستعانوا في ذلك بمنظمات المجتمع المدني واليوناميد ، نسبة لقصور في الجهود الحكومية ، مشيرا الي أن الأحداث خلفت آثارا في مراكز الإيواء مع ظهور المشردين ونقص في الغذاء والدواء والكساء ، مع ظهور أمراض جلدية وخبيثة لسوء الخدمات .
وأشاد الزين بوالي الولاية لاتخاذه قرارات شجاعة بإعلان الولاية منطقة منكوبة ، ودعا الي إعطاء مشاكل الوطن أولوية قبل المشاكل الإقليمية .
من جانبه تساءل الأستاذ حاتم أيوب عضو اللجنة الإعلامية عن عدم زيارة مدعية الجنايات الدولية الي ولاية غرب دارفور وهي المنطقة التي إستقبلت الصدمة الأولي للإبادة الجماعية ، وأشار الي أن الوضع السياسي في غرب دارفور يختلف عن بقية الولايات للموقع الجغرافي ومزاج أهلها الثوري ، وطالب بمعالجة الاوضاع وفقا لهذه الخصوصية .
وقال إن عاصمة دارفور يجب أن تكون من نصيب كل ولاية ، مبينا أن إنجاح الموسم الزراعي يحتاج وضعا أمنيا جيدا وذلك عبر جمع السلاح وفرض هيبة الدولة .
وأكد دعم الولاية لإتفاقية السلام وكافة أطروحات شعارات ثورة ديسمبر المجيدة والعيش الكريم لأهل السودان