لجنة طوارئ أحداث الجنينة توصي بتنسيق الجهود لاستقطاب الدعم
انعقد بقاعة أمانة حكومة غرب دارفور أمس الملتقى التفاكري الأول للجنة العليا للطوارئ ومجابهة تداعيات أحداث الجنينة حول استقطاب الدعم الرسمي والشعبي بمشاركة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأممية وقادة الأجهزة النظامية والمؤسسات المدنية.
وأشار مقرر اللجنة العليا للطوارئ حاتم عبدالله الفاضل لدى مخاطبته الملتقى، إلى الجهود المبذولة من قبل اللجنة عقب اندلاع الأحداث، خاصة فيما يتعلق بانسياب المساعدات الإنسانية للمتضررين بجانب التنسيق مع الجهات المعنية بمضاعفة الارتكازات الأمنية وتعزيز الإستقرار واستئناف المنظمات الإنسانية نشاطها بالجنينة فضلا عن معالجة الإمداد المائي والكهربائي بأحياء الجبل والأحياء المجاورة، بجانب مراجعة سلعة الدقيق.
ودعا حاتم الجميع بالمشاركة الفاعلة في معالجة آثار أحداث الجنينة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز خدمات الدعم النفسي والتوعية المجتمعية وحماية الطفل وتكثيف الصحة العلاجية والوقائية للمتضررين.
من جهتها كشفت مديرة مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغرب دارفور السيدة جين، عن نزوح ما لايقل عن (54) ألف نازح ابان اندلاع أحداث كريندق (1) و (2) ونزوح عدد (15) ألف نازح من سلطان هاوس، بجانب نزوح (20) ألف نازح من مناطق متفرقة بمحلية الجنينة، مقابل نزوح (22) ألف نازح بمحليات خارج الجنينة وتضم مناطق( مولي، قوكر، كرينك، سيسي ومورني )، علاوة على نزوح (40) ألف نازح إبان الأحداث الأخيرة بأحياء الجبل، تم عودة حوالي (18) ألف أسرة إلى مواقعهم السكنية بأحياء الجبل.
وقالت جين إن الأوضاع بغرب دارفور عقب الأحداث تشير إلى الاستقرار النسبي مردفة: (هذه إشارة طيبة لتحسن الأوضاع بصورة أفضل).
وقالت مديرة مكتب الأمم المتحدة الأوضاع الماثلة بكريندق بوجود ضعف في الثقة بين النازحين والقوات النظامية المتواجدين بغرب دارفور، الأمر الذي يتطلب ضرورة بناء الثقة بين القوات النظامية والنازحين، بجانب اختلاف وجهات النظر بين الشيوخ والشباب بمعسكرات النازحين.
ودعت بضرورة إشراك كافة المجتمعات القبلية بالولاية بما فيهم المساليت والقبائل العربية من أجل تعزيز عملية السلام الاجتماعي.