المحطة الوسطى… الفاتح محمد الأمين.. يكتب.. مأمون حميدة، وسيد أحمد خليفة(لكلِ أجلٍ كتاب)!..

(1)

أمس إلتقيتُ الإبن علاء نجل الراحل الأستاذ يوسف سيد أحمد يرحمه الله الذي عملتُ معه مستشاراً لمجلس الإدارة والتحرير.. (2)

كان علاء خارجاً للتو من مكتب بروف مأمون حميدة بجامعة العلوم الطبية، للتحية والمجاملة، وإسداء الشكر جراء صنيع الرجل في ساعة العُسرة، حين تقطعت بالراحل وذويه السُبل، وهم يتلمسون طريقهم صوبَ المستشفيات المُغلقة بالضبة والمفتاح، لإيجاد موطئ قدم للإستاذ يوسف، الذي ألمت به الجائحة اللعينة فاستقر بهم المقام في مستشفى علياء، ساعة لبى بروف مأمون نداء الواجب الإنساني،

(٣)

وقبله سبق علاء شقيق الراحل، دكتور أمير بكلمة تقدير مُعتبرة لمأمون حميدة، وتلاه الأستاذ عادل سيد أحمد، بزيارة عجلى لجامعة العلوم الطبية مشاركاً إياها إحتفاءها بطلابها الجدد.

(4)

شاءت الأقدار أن تجيئ معاناة أحد رؤساء التحرير، وحداة الرأي العام ، وصمة عار، في جبين وزارة الصحة

(٥)

لخص المشهد الدراماتيكي، على الفور طبيب نابه معروف كان مديرأ لمجلس الطوارئ بحديث سار به الركبان، فتنادوا في وزارة الصحة مصبحين(أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صادقين)

(٦)

قال الطبيب والمسؤول النابه عن الطوارئ: المستشفيات كانت تستقبل المرضى في أقسام الطوارئ بولاية الخرطوم، وأنا كنتُ رئيساً لمجلس الطوارئ، بمعدل(10)آلاف مواطن في اليوم، ؤتم حل مشاكل(99)بالمائة منهم، الآن المستشفيات مغلقة بالجنزير،، لايوجد أطباء والمرضى يموتون داخل السيارات بالألآف، أدوية الكُلى، والسرطان، والقلب كانت تقدم مجاناً للمريض، لاتوجد نفسها اليوم إنعدمت!!

٧)

لقد صدق الله وعده(لكلِ أجلٍ كتاب) فقضى عزٓ وجلٓ بإسدال الستار على خصومة جرت بين آل حميدة، وآل خليفة ردحاً من الزمن على عرض دنيا زائل، فألف بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخوانا فما ضرهم نافخ كير، تمسك النيران بأثوابه

(٨)

عرفت الراحل سيد أحمد خليفة في سودان المهجر، ورفعنا سوياَ لواء الذود عن حياض هذا الوطن حين تكالب عليه بنات آوى والغربان، وتوثقت بيننا عرى المودة..

(٩)

رعى هذه الألفة أنجاله من بعده، يوسف وأمير وعادل، وحفدتهم، وأخي جمال عنقرة(الكوز) الذي مافتئتُ أتعجب، كيف جمع بين(الشحمة والنار) في صداقاته الحميمة مع زعماء شيوعيين، وبعثيين وأمة وٱتحادي، وحركات مسلحة، أين له من كل هذا (الصيد في جوف الفراء)؟!..

(10)

أعلم عن بروف مأمون مالايعلمه كثيرون من حسن السجايا، والألفة، والتراحم، رغم أنف ( النمرود بن كنعان)!

(11)

سيدي وزير الصحة، وعصبته في الولائية(الحسد ماكويس مع الضغط والسكري، والمصران الغليظ) 😍!

(12)

…ألا قد بلغت؟ اللهم فاشهد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *