الولايات المتحدة تعلن بشريات جديدة للسودان

الخرطوم : أثير نيوز

جددت الولايات المتحدة موقفها الداعم لإعفاء كافة الديون عن السودان والاستمرار في توفير الدعم للبلاد وهي تسعي لقيام حكم ديمقراطي مدني.
وأشارت سامنتا باور مديرة صندوق المعونة الأمريكي الى أن بلادها ستفعل كل ما في وسعها لدعم السودان وهو يتابع انتقاله نحو الديمقراطية وأثنت على ما تقوم به الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون من إصلاحات سياسية واقتصادية خاصة الدعم الواضح والجلي من رئيس الوزراء حمدوك لحقوق المرأة
وقالت المسئولة الامريكية في خطابها أمام مؤتمر باريس من أجل السودان كانت هذه الجهود ، جنبًا إلى جنب مع الخطوات التي اتخذتها الحكومة الانتقالية لإنصاف العائلات الباقية من ضحايا الإرهاب – بما في ذلك عائلة جون جرانفيل التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – هي التي دفعت الولايات المتحدة إلى إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأكدت ان قرار الرفع يعكس رغبة الولايات المتحدة في الشراكة مع السودان خلال هذه المرحلة الجديدة وإعادة دمج البلاد في المجتمع العالمي.

وأشارت المسئولة الامريكية الى انه بعد عقود من العنف والقمع ، حان الوقت للسودان لاستعادة صوته في المحافل الدولية وتأكيد قدرة البلاد على قلب الصفحة من ماضيها المظلم. الا أنها أشارت بأنه من المثير للقلق أننا بينما نحتفل بهذه البداية الجديدة للسودان ، فأن دارفور لا تزال موقعًا لعنف مرير.
وأضافت بان العالم يدرك ان الحكومة السودانية نشرت قواتا إضافية في محاولة لاستعادة الهدوء ، مما يجعل الولايات المتحدة تحث الحكومة على مواصلة الجهود للتفاوض على سلام مستقر في منطقة شهدت عقودًا من العنف المروع والصدمات، لكنها اضافت ان هذا الجهد يجب أن يمتد إلى ما وراء دارفور ، لمعالجة المظالم وضمان حماية الأشخاص المهمشين في جميع أنحاء البلاد وإدماجهم في تنمية البلاد.

وقالت المسئولة الامريكية انه بينما تتخذ الحكومة الانتقالية في السودان هذه الخطوات لضمان الأمن المادي للشعب السوداني ، فقد اتخذت بالفعل خطوات مهمة لتوفير الأمن الاقتصادي لهم ونوهت بأن قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه السوداني سيساعد رغم صعوبة ذلك الامر ، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل في البلاد.

“لكننا ، بصفتنا مقرضين وشركاء للسودان ، يجب أن نقوم بدورنا أيضًا ، ونساعد في تمهيد الطريق أمام البلاد لتزدهر ، ونمهد الطريق امام قطاعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *