الدول العربية وتركيا تدين الأفعال الإسرائيلية في القدس وغزة

القاهرة (رويترز) – ندد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يوم الثلاثاء بالضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة واصفا إياها “بالهجمات العشوائية وغير المسؤولة”، وحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد بسبب أفعالها في القدس.

وبدأ العنف بمواجهات بين محتجين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في ساحة المسجد الأقصى بمدينة القدس.

وشنت إسرائيل غارات جوية على غزة بعدما أطلقت فصائل فلسطينية صواريخ قرب القدس.

وقال أبو الغيط في بيان إن “الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير”.

وأضاف أن الهجمات التي تشنها إسرائيل على غزة “استعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال”.

وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي بالعمل فوراً على وقف العنف، قائلا إن “الاستفزازات الإسرائيلية لا زالت تتواصل في القدس، في تحد لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم… وهم على أعتاب عيد الفطر المبارك”.

وعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية جلسة طارئة عبر الإنترنت اليوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في القدس.

وذكر بيان أن الاجتماع سيؤكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية والتضامن مع الفلسطينيين في القدس.

وفي ضوء الأحداث الجارية في القدس، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر تعلن “رفضها التام واستنكارها للممارسات الإسرائيلية الغاشمة وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لفرص التوصل إلى حل الدولتين”.

ومن جانبه أشاد يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت اجتماعا طارئا في جدة على مستوى المندوبين “بصمود أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس المحتلة وبتصديهم للاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة”.

كما نددت تركيا بالغارات الجوية الإسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية التركية “يجب أن تدرك الحكومة الإسرائيلية أنها لا تستطيع قمع الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني عبر استخدام القوة العشوائية والمفرطة”.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 28 فلسطينيا بينهم 10 أطفال قتلوا. وفندت إسرائيل هذا الإحصاء قائلة إنها قتلت 20 على الأقل من مسلحي حركة حماس وإن الثلث من مئات الصواريخ التي أطلقها المسلحون أخطأت هدفها مما تسبب في وقوع قتلى مدنيين فلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *