تخصيص (17) محطة وقود لحافلات المواصلات لحل الأزمة وحماية المستهلك تُشكك
شهدت المواصلات العامة انفراجاً نسبياً مؤخراً، رغم ارتفاع أسعار التذاكر، أرجعته جمعية حماية المستهلك إلى قلة حركة المواطنين خلال رمضان، وعزاه مسؤولون إلى نجاح خطة تخصيص 17 محطة للحافلات لصرف الوقود بواسطة البطاقات الإلكترونية، حيث يتاح لكل حافلة التزود بـ(5) جوالين.ولاحظ مواطنون ، انفراجاً كبيراً في أزمة المواصلات مؤخراً في وقت شهدت فيه الأيام التي سبقت شهر رمضان أزمة خانقة عانى خلالها آلاف المواطنين من الوقوف لساعات طويلة من أجل الحصول على مقعد في إحدى وسائل المواصلات.علاوة على رفع أصحابها التعرفة بصورة غير مبررة.
ولا يخفى على أحد فشل الحكومة الجديدة في حل هذه الأزمة حيث لم يشاهد مسؤول يتجول بنفسه أثناء أوقات الذروة ليعيش المعاناة مع المواطن، أو يقف على حقيقتها على الواقع. وخلال الفترة الأخيرة تفاقمت أزمة المواصلات، حيث يتكدس المواطنون بمحطات المواصلات الرئيسة وسط الخرطوم والشوارع العامة كل صباح في انتظار حافلات تقلهم إلى أماكن عملهم.
وتجد الحكومة نفسها أمام تحد كبير وهي ترث تركة مثقلة بالأزمات. وقال مدير النقل والمواصلات إن ارتفاع التعرفة يعود لرفع الدعم عن الوقود وارتفاع تكلفته، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 17 ألف حافلة تعمل في خطوط المواصلات، لافتاً إلى أنهم ساعون لإزالة العقبات وتنظيم القطاع وتوحيد سعر التعرفة عموماً.