الكلام المُبـــــــــــاح… مُني أبو العزائم تكتب… دارفور الصخــــــــــرة..!!

هناك حديث يبدو سيئا ومتداولا من بعض المرجفين في المدينة!! بدأ اولا همسا في مجالس النميمة وصناعة الموامرات وكان عن دارفور!!؟
*والاشارة بخبث و بقوة الي القوات المشتركة والتي تمثل في تكويناتها معظم ابناء ارض دارفور الشرفاء ومكوناتها الاجتماعيه.*. *ومن هم؟ هم الدين ظلوا يكتوون بنيران وطموح الجنجويد الحارقه في السيطرة علي اراضي دارفور برفع شعاراتهم العنصريه والاتجاه لافراغها من كل* *الاثنيات حتي من قبل حربها الاباديه تجاه الدينكا في عهد حكومة الصادق المهدي ودونكم مجازرهم ومحرقه قطار الضعين!!.. – *القوات المشتركة تمثل مجتمع دارفور المسلم المشبع بالقيم والفضائل المجتمعيه المستمده من تعاليم الاسلام الذي يدعو الي تراص المسلمين كالنبيان واصطفافهم حتي لا تذهب* *ريحهم..وكانت دارفور قبل التحرك الآثم للايدي القذرة بزرع الفوضي الخلاقه واجندة مشروع “المحافظون* *الجدد” بقيادة زعيمهم المفكر اليهودي برنارد لويس.. كانت مجتمعات دارفور اعظم مثال ولوحة زاهية للتعايش السلمي والتسامح المجتمعي وقبول* *الاخر منذ عهد حكامها الذين تبوأ مقاعدهم ندا لاعظم حكام وسلاطين المسلمين وكانوا من اواىل الحكام في العالم الاسلامي الذين ساندوا سلاطين* *الامبراطوزيه العثمانيه في مشروعها الفكري السياسي في الحكم وادارة المجتمعات بتبايناتها الثقافية والذي كان قد دعمه وتبناه حكامها منذ اطلاقه واعلانه من قبل المفكرين* *العثمانيبن المسلمين الذين يمثلون الطيف الفكري الاسلامي العثماني العريض امثال جمال الدين الافغاني والكواكبي والامام محمد عبده. ومحمد رضا رشيد وغيرهم.. وكانت هذه الثورة الفكريه الاسلاميه العالمية* *لهؤلاء العظماء والتي تدعو للتنبيه والحذر و وللوقوف امام التآمر والبغي الغربي اليهودي الماسوني خاصه بعد الكشف عن مكنونات الصهاينه في برتكولات زعماء* *صهيون في القرن ال19َ..وتربص جماعات الاتحاد والترقي والاتاتوركيه الشعوبية.*
..*كانت هذه الدعوة من اكبر التحديات والمشجعات للاعلان عن الفكر الاسلامي العالمي نحو الحكم والادارة والتعايش كدوله صارمة موحده ندا لدول اوربا ومصدا ضد الاعيب اليهود السياسيه.. فكانت صدمة للغرب* *والصهيونيه والتي كانت تحفر في صمت لابتلاع الامبراطوريه العثمانيه… الدعوة السياسيه الاجتماعيه الفكريه لهؤلاء “المفكرون* *الاسلاميون” بالدعوة الي تكاتف المسلمين تحت راية ومظله الدوله الاسلاميه العالميه وهي الشعار السحري الذي ظل امنيات ما زالت تدعو له معظم الحركات التوعويه السياسيه. في العالم الاسلامي.. ولذلك كان حكام دارفور لا يقلون قوة ومكانه في الخارطه السياسية العالميه ومنعة ونجدة للملهوف واجارة ونصرة للمظلوم..* *وسندا ورفعة للدين والقيم… يا اسفي علي الاسلام الذي يرفعه البعض توظيفا لاجندة براغماتيه. واتجارا وشعارا ذهبيا آسرا للعيون التي كان بها رمدا.. ومنها من شفاها الله.*. *ومن اكبر سوؤات السياسه السودانية كان هو صناعة المستعمر للاحزاب الطاىفيه قصدا لزرع الفتنة وتمهيدا للاستمرارية الخلافية التي تقود الي التقسيم.. واكملت احزاب القوي الحديثه اتساع هامش الصراع بالانتماء الي الحواضن الخارجية.. وفرضها علي الحياة السياسية السودانية – ومن اسوا اشكال الصراع ما بين اليسار واليمين* *وتحديدا الشيوعي والبعثيين والاتجاه الاسلامي.. صراع وصل الي درجة التامر وحبك المومرات والانقلابات العسكريه واقحام الجيش في طموحات اليسار واليمين.*. – *-ومن اسوا القرارات المصيريه في تاريخ حكم السودان هو فصل الجنوب الذي ذهب ضحية الصراعات الايدولوجيه.. وهو* *فشل شاركت فيه القوي والنخب السياسيه السودانيه بتاجيج الصراع الي ايدولوجي وصراع ديني جلبت فيه حتي المنظومات الكنسية و مجلس الكناىس العالمي وكان اشبه بحرب صليبيه ضد السودان..*.
-وثم كان صنع ملايش الدعم السريع بعد فصل الجنوب الحبيب هو من اسوا واقبح اشكال الصناعات السياسيه العسكريه الدموية.. ونحن لم نفق بعد من هذه* *الصدمات . اذا بالبعض يجهر بتكرار الملهاة العبثيه بفصل تاريخ وجغرافيا و ذكريات وقطع صلات مجتمعيه وانسانيه وصلات دم ورحم..* –
-عن طريق التلويح بحلول عاجزة ضعيفة وللاسف وبدم بارد نجد بعضهم وهو يبحث عن مخرج وحل لنكبة السودان. لم يجد حلا لمشكله حرب الجنجويد والتامر الاقليمي علي السودان بعد هذا التقدم والنصر الكبير والاستسلام المستمر من العدو وملايشه وقياداته للجيش.. وبعد النصر ووقوف وتكاتف السودان وطنيا وقوميا مع قلعه صمود دارفور الرمزيه” الفاشر”.. – بعد كل هذه، الموشرات واشراقات النصر المبين.. ومع كل هذه. المعطيات علي ارض الواقع.. اذ بهم يتنادون بفصل دارفور عن الوطن كحل واهداؤه لقمة سائقه للكلاب المتامرة المسعورة… للاسف لم يفتح الله عليهم* *بالدعوة و بالتوصية الي ضرورة الجلوس للتفاوض السياسي لترتيب اوضاع* *المليشيا المهزومة ومنسوييها فما هم الا عبارة عن فصيل متمرد كان جزء من جيش السودان..!!؟* *-التفاوض الذي لابد منه لاي صراع بين المنتصر والمهزوم.*. *فاذا بهولاء يتنادون بتكرار تجربه سابقه مؤلمة في جغرافيه و تاريخ السودان.. وهو دعوتهم لمخرج وحلا يجدوه سهلا وحاسما. هو عن طريق فصل دارفور!!؟؟؟*. .
-والتي بالتاكيد ستتبعها بعد ذلك الدعوة لفصل وتقسيم السودان. والله هذا لن يكون.. وهذه الدعوة الخبيثه ما اظنها الا في اطار التآمر الخارجي الاقليمي والدولي لتقسيم السودان.. ولا تظنوا انها ستقف.. سياتون غدا للدعوة بفصل الشرق.. ثم الجنوب السناري.. والشمال والوسط…هذا هو مشروع برنارد لويس ينفذ بحذافيره في ارض السودان وبايدي ابناؤه. انتبهوا!!؟.