من أسوار الملاعب … حسين علي جلال … المفاهيم الخاطئة اطاحت بالهلال من الأبطال

شاهدت جزء كبيير من مباراة الدور نصف النهائي الافريقي بين صن دوانز والاهلي المصري .
تخفزت لمشاهدة فرقة الاولاد وذكريات موكينا وخماسية  شالوليلي وزوانا وموكينا في عز الشمس الحارة   في اول ربع ساعة اختلط علي الامر بأن الفريقين يفقدان الاثارة الافريقية .   حقيقة مستوي لايليق بنصف نهائي وجد العذر لكولر وفوبيا التخوف  من  تكرار الخماسيةعندما لعب بطريقة 5_4_1 بخمسة مدافعين ومن امامهم  اربعة  محاور ارتكاز  وترك المهاجم الاوربي وحيدا وان كانت  تقديرات كولر وهي من التحفظ والتكتل امام خصومه خارج ملعبه الا أن صن دوانز كان اسم لا لون له ولا رائحة مردود لا يشفع له الوصول الي النهائي بسسب تباعد  خطوط لاعبيه مابين الوسط والهجوم لايوجد ترابط، اخطاء في  التمرير والتمركز والاستلام في منطقة وسط الملعب إضافة الي ابتعاد الخبرة شالوليلي عن مستواه بسبب اختفاء  عطاء  زملاءه في الملعب البطء والتحضير الممل إضافة إلى تدني و تباعد خط المقدمة عن وسط الملعب وفق كل المعطيات والقراءة الواضحة لمجريات الخصم لم يغير مدرب الاهلي كولر من اسلوبه الدفاعي والتكتل في العمق ووسط  الملعب تميز اللاعب امام عاشور من دون الآخرين في الربط والتقدم الي المناطق الدفاعية اخطاء كلور  العقيمة تمثلت في ابقاء ثلاثي العمق الدفاعي داري وربيعة وياسر ابراهيم  كماهو و  المفترض ان بسحب ياسر  ودخول بن شرقي وسحب  طاهر منذ بدايات الشوط الثاني ودخول وسام ابوعلي ويعدل في اسلوب اللعب بمحورين ارتكاز مروان عطية واحمد رضا وامام عاشور امامهم  ويعتد بثلاثة مهاجمين وسام وكرياشيار  واشرف بن شرقي.والرجوع الي طريقة 4_3_3 بدلا عن5_4_1. نعم بكل امانة كان يمكن للاهلي ان يخرج  منتصر حتي بهدف  لكن ثقة المدرب كانت معدومة في لاعبيه والخصم بعد فضيحة بريتوريا في 23 . تحسرنا بخروج الهلال  من المنافسة وتمنينا في مثل هذا اليوم  ان نلاعب الصن ونعلمه  كيف يصير الهلال بدرا . لكن في نهاية الامر اتت الرياح بما لا تشتهي السفن فما كان لنا غير الحسرة والضياع .
خيرها في غيرها.

مقالات ذات صلة