أزمة الحماية الأمنية للمنشآت الاستراتيجية في السودان :” تحليل وحلول “… بقلم: ✍🏽المهندس : خالد مصطفى الصديق الفزازى

3 حقائق خطيرة تشرح لماذا السد والمنشآت الحيوية عرضة للضربات :
1. نقاط الضعف الفنية :
المسيرات الاستراتيجية التي تعمل بنظام GPS/الأقمار الصناعية يمكن توجيهها باستخدام إحداثيات مفتوحة مثل تلك المتوفرة عبر Google Earth .
2. الإهمال الأمنى :
الطلب على أنظمة دفاع جوي وتشويش تم تجاهله رغم وجود تهديدات عسكرية ملموسة على المنشآت مثل السدود .
3. غياب الحلول الاستباقية :
لو وُجدت أنظمة تشويش إلكتروني مثل “HARM” أو “Krasukha” ، لكان من الممكن تعطيل 80% من الهجمات .
⚡ الحلول العاجلة لمنع كارثة :
1. نقل القيادة الأمنية للمهندسين :
يجب أن يُدير مهندسون عسكريون الأمن ، لأنهم أكثر فهماً لنقاط الضعف التقنية .
2. تركيب أنظمة التشويش الإلكترونى :
أنظمة مثل “DroneGun” الأسترالية يمكن أن تعطّل المسيرات فى نطاق 2 كم .
3. إغلاق الفجوة الاستخباراتية :
مراقبة تحركات المشبوهين حول المنشآت وتعزيز التعاون الاستخباراتى .
📈 الحلول القانونية والسياسية :
1. تعزيز التحالفات الدولية :
التوجه للمطالبة بحماية المنشآت السودانية من الهجمات عبر التحالفات الأمنية .
2. المطالبة بحقوق حماية البنية التحتية الاستراتيجية :
تحريك ملف هذه القضية فى المنتديات الدولية لضمان الحماية القانونية .
📢 الحلول المجتمعية :
1. رفع الوعى العام :
حملات توعية عبر وسائل الإعلام لتعريف الشعب بأهمية حماية السدود والمنشآت الحيوية .
2. مشاركة المهندسين السودانيين فى الخارج :
استخدام الكفاءات السودانية فى الخارج لتقديم استشارات فنية فى مجال حماية المنشآت .
📅 الخطوات التنفيذية السريعة :
1. اجتماع طارئ مع الجهات الحكومية المعنية :
تحديد ميزانية عاجلة لتطوير أنظمة الحماية الدفاعية .
2. تركيب أنظمة تشويش إلكترونى :
تطبيق أنظمة التشويش الأساسية فى الأماكن الأكثر عرضة للهجمات .
في الختام :
هذه المحكمة الدولية قد تمثل فرصة تاريخية للسودان فى معركته ضد التواطؤ الدولى ، ولكن التهديدات على المنشآت الحيوية داخل السودان ، مثل سد مروى ، تحتاج إلى استجابة سريعة وفعالة على الأرض .
الخطوات الاستراتيجية يجب أن تشمل التنسيق بين الجهود القانونية والفنية والأمنية لتحقيق أمن وسلامة البلاد فى هذه الأوقات الحرجة .