بيان مفاجئ من ولاية البحر الأحمر

أعلن المكتب الإعلامي لوالي ولاية البحر الأحمر، الفريق الركن مصطفى محمد نور محمود، أن الولاية لم ولن ترعى أي احتفال في ظل استمرار الحرب، احتراماً لظروف البلاد التي تخوض معارك من أجل العزة والكرامة.
وأوضح المكتب في تعميم رسمي أن الاحتفال الحقيقي سيكون مع الشعب السوداني كافة بعد تحرير آخر شبر من الوطن من أيدي المتمردين.
ويأتي هذا التصريح عقب انتشار إعلان عن حفل غنائي نُسب تنظيمه إلى ولاية البحر الأحمر ومؤسسة نفاج الثقافية، وذكر أنه يقام برعاية الوالي وتشريف عضو مجلس السيادة عبدالله يحيى، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات بسبب تزامنه مع أوضاع مأساوية تعيشها البلاد، لا سيما المجازر الجارية في مدينة الفاشر.
وقد سارعت جميع الجهات المعنية إلى إصدار بيانات تنفي صلتها بالحدث وتتبرأ منه.