تورط دول أجنبية في سرقة أكبر “النيازك” بهيئة الأبحاث الجيولوجية

حصل موقع “المحقق” الإخباري على معلومات مؤكدة عن سرقة نيزك المناصير (الصنيقير) الذي يعتبر أكبر نيزك كان موجوداً بمعرض النيازك بالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بشارع النيل الخرطوم، و يزن طناً وعشرة كيلوغرامات.

وأكدت أكثر من ثلاثة مصادر رسمية تحدث إليهم “المحقق” سرقة النيزك خلال الفترة التي كانت تسيطر فيها مليشيا الدعم السريع على أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم من بينها شارع النيل، فيما لفتت إلى أن هناك دولاً أجنبية يرجح أنها متورطة في سرقة نيزك المناصير بمساعدة الدعم السريع ، ويعزز ذلك أن نقل هذا النيزك يتطلب إجراءات ووسيلة نقل خاصة لا تتوفر لمليشيا الدعم السريع إلا بمساعدة وتدخل دول ذات قدرات (تحفظوا على ذكرها) كان هذا النيزك محط أنظارها منذ سنوات طويلة، وفشلت في الحصول عليه رغم عرضها مبالغ طائلة لشرائه نظراً لقيمته العلمية الكبيرة واحتوائه على بعض المعادن النادرة.

والجدير بالذكر أن شارع النيل انتشرت فيه قوات لمرتزقة أوكرانيين كانوا يعملون لصالح مليشيا الدعم السريع.

وقال مصدر فني مطلع لموقع “المحقق” الإخباري: “رغم أن نيزك المناصير هو أكبر نيزك بمعرض النيازك إلا أن الموجود بالمعرض هو نصفه فقط بمعنى أن حجم النيزك الذي سقط بصحراء بيوضة كان ضعف حجم النيزك بمعرض هيئة الأبحاث الجيولوجية، وكان علماء الهيئة يعتبرونه إرثاً جيولوجياً لا يمكن التفريط فيه”.

مقالات ذات صلة