جرائم إنسانية .. غرفة للاغتصاب داخل مباني وزارة التربية الاتحادية الخرطوم

جريمة فوق الخيال، جريمة لا يرتكبها إلا شياطين في صورة بشر!

‏في قلب الخرطوم، داخل مباني وزارة التربية الاتحادية، التي كان يفترض أن تكون صرحاً للعلم والتربية، حولتها مليشيا الإجرام إلى غرفة مخصصة لانتهاك حرائر السودان!

‏كشف اليوم عن غرفة صادمة مخصصة لانتهاك حرائر السودان! غرفة مغلقة، تعج بملابس النساء المنتهَكة كرامتهن، كمامات، حبال، وعُدّة تصوير كاملة من حوامل كاميرات (سيبيا)، لتوثيق اغتصاب بنات السودان في مشاهد لا يرتكبها إلا أوغاد لا دين لهم ولا ضمير.

‏هذه ليست مليشيا فقط، بل عصابة من القتلة والمغتصبين والمجرمين الذين تجردوا من كل معاني الإنسانية!

‏والله لن ننسى. لن نغفر. لن يبرد لنا قلب حتى نثأر لربنا ولديننا وعرضنا وأرضنا… سنثأر ولكن لرب ودين، فحسبنا الله ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة