المركز القومي لمكافحة الألغام والجهات المختصة بالأمم المتحدة بجنيف يبحثان تعزيز الشراكة

نظم المركز القومي لمكافحة الألغام بالسودان على هامش اجتماعات الدورة الـ 28 لمؤتمر المراكز والهيئات الوطنية لمكافحة الألغام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات الألغام بالسودان ، وبعثة السودان الدائمة في جنيف، حدثاً جانبياً خاصاً لتسليط الضوء على الأوضاع الراهنة في السودان والمخاطر المرتبطة بمخلفات الأسلحة والذخائر المتفجرة.
وأكد اللواء الركن / خالد حمدان، مدير المركز القومي لمكافحة الألغام، في كلمته على ضرورة تعزيز الشراكات مع المجتمع الدولي وتوفير خدمات إضافية لتهيئة البيئة الملائمة للعودة الآمنة للسكان، مشيراً إلى استمرار وقوع حوادث ناجمة عن انفجار المخلفات المتفجرة. كما استعرض أبرز الاحتياجات والتحديات الحالية التي تواجه جهود السودان في هذا المجال.
من جانبها، أعربت السيدة آسا ماسلبيرق، مستشارة التخطيط الاستراتيجي بمركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية (GICHD)، عن استعداد المركز لدعم جهود السودان وتعزيز التعاون الدولي والتخطيط الاستراتيجي في مواجهة تحديات الألغام والمتفجرات.
وبدوره، أشار السفير بدر الدين الجعيفري، نائب المندوب الدائم لجمهورية السودان في جنيف، إلى المخاطر المستمرة التي تشكلها الأجسام المتفجرة والألغام على حياة السكان والبيئة، والتي أدت إلى خسائر بشرية وأضرار بالغة حالت دون العودة الطوعية للسكان إلى مناطقهم واستخدام الأراضي الزراعية بشكل آمن.
ودعا السفير الجعيفري إلى وضع حلول عاجلة وشاملة تتضمن إزالة الألغام والمتفجرات، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئياً، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين، إضافةً إلى إعداد خطة طوارئ عاجلة وإجراء تقييم سريع لتحديد المناطق الملوثة والمخاطر المرتبطة بها، مع التركيز على عمليات الإزالة والرصد والمتابعة.
كما ناشد المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم للسودان في إطار المسؤولية المشتركة.