إلي جهة الإختصاص الفريق: عمر نمر يكتب رابطة الشعوب .. و “شكراً السعودية .. شكراً سلمان”.

__________
* لاشك أن العلاقات السودانية السعودية علاقات تاريخية عاملها الأقوى الحرمين الشريفين، وقد شهدت العلاقات تطور كبير في مجال التعليم العام والعالي، وفي مجال الصحة والثقافة وكذلك شمل التعاون بين السودان والسعودية محور الأمن تدريباً في الكلية الحربية، وكلية الشرطة ومعاهد الأمن و الأكاديميات العسكرية و الإستخبارية و المخابراتية.
* وتوجت العلاقات بالتبادل الثقافي والتبادل المعلوماتي.
ومن المؤكد أن ما،
* يجمع بين الدولتين كثير وكبير.. منها أمن البحر الأحمر و المنافع فوق البحر وتحت الماء..
* وأكد المراقبون أن أمن السودان في أمن السعودية وآمن السعودية في أمن السودان.
* علما أن التنسيق في المحافل الدولية ممتاز ومتطور أن شاءالله، وعادة تطور العلاقات بين الدول تفرضه الأحداث الكبيرة حربا او سلما.
* عند ما تعرضت السعودية لهجمات وإعتداءت من اليمن هرع السودان حكومة وشعب وجيش ووقف سدا منيعاً أمام الهجمات الحوثية بقواته مقدماً الشهداء والجرحي المفقودين فداء لأرض الحرمين وإنسانها.
* وهو ما فعلته السعودية مع السودان وفاءاً ورد للجميل إبان الحرب الظالمة على الدولة السودانية من الإمارات وأسيادها وعملائها بالداخل.
* ففتحت أرضها ووظفت دبلوماسيتها لوقف الحرب في أول أيامها بمنبر مفاوضات جدة، وأحدثت إختراق في الأمر وإتفاق ظاهر إلا أن التمرد أي مليشيا آل دقلوا رفضوا الإتفاق وتمادوا في عمليات القتل والتشريد والإغتصاب والتدمير والتهجير …إلخ.
* وهو الفعل الذي دفع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بأن يحرك أسراب من الطائرات والسفن لإغاثة الشعب السوداني “غذاءا ودواء وأجهزة طبية ومستلزمات إيواء” … إلخ.
* إضافة لتسهيل بعض إجراءات الإقامة للسودانيين بالمملكة والسماح لهم بالإقامة لأكثر من عام، وذهب الملك وولي عهدة أكثر من ذلك في إعلان إعترافهم بالسيادة السودانية وإرسال وفد فني لتحديد الإحتياجات العاجلة في الدولة السودانية والإلتزام بها لفترة ستة أشهر وأهمها إلتزامهم بإعادة تأهيل مطار الخرطوم وجعله في مصاف المطارات العالمية.
* وأمس إتفق الرئيس السوداني الشجاع القائد البرهان مع ولي العهد السعودي الواضح السياسات صاحب القرارات الجريئة الموفقة دوماً إن شاءالله بتشكيل مجلس تنسيق مشترك لتطوير العلاقات بين السودان والمملكة السعودية.
* يكفي الشعب السعودى وملكه وولي عهده فخراً أن ظل إنسان المملكة ومساجد المملكة وفي الحرمين يلهج بالدعاء و التضرع للسودان شعباً وحكومة وجيشاً بالنصر والإستقرار والسلامة.
* ومن هنا جاء قرار الشعب السوداني ممثل في منظمة رابطة الشعوب الشعبية الخالصه لرد الجميل والوفاء للمملكة العربية السعودية شعباً وملكاً وولي عهد ومؤسسات عبر برنامج حاشد لشكر المملكة السعودية ملكاً وولي عهد وشعب يصاحب ذلك تعريف بالعلاقات المشتركة ووجوب تطويرها لتصبح علاقة إستراتيجية بين الدولتين (حكومات وشعوب ومؤسسات).
* وتختم المرحلة الأولى لرد الجميل بوقفة وتكريم لملك وولي عهدالمملكة العربية السعودية وشعبها.
تحت شعار ” شكرا السعودية … شكرا سلمان”
* ونعود لكم بمزيد من العوامل المشتركة الجامعة بين الدولتين وعوامل تطويرها ثقافياً وأمنياً إقتصادياً.
> ✒️الفريق عمر أحمد ابراهيم
رئيس رابطة الشعوب