في ندوة لحزب المؤتمر الوطني .. تأكيد القيادات على أهمية وحدة الصف واحتواء الخلاف بالتي هي احسن

متابعات اثير نيوز
عقد بالمؤتمر الوطني ندوة بعنوان
النظام الأساسي لحزب المؤتمر الوطني (القيم والمبادئ الموجهة والضوابط والنصوص الحاكمة)
تحدثت فيها الخبيرة القانونية د. بدرية سليمان واستعرضت النظام الأساسي للحزب وفصوله ومواده ومدى مواءمته للحاضر .
واشارت إلى أن المؤتمر الوطني بحسب ما وضح نظامه الأساسي أنه تنظيم شامل تأسس على أهداف ومقاصد تنتظم جميع شعب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاخلاق والثقافة والعلوم والفنون .
وابانت أن الوطني يسعى لتحقيق أهدافه بقيادة المجتمع بالحق متنافسا على ذلك بالحسنى والسلم مع الآخرين وملتزما بمبادئ الحرية والشورى والاختيار طوعا دون اكراه متخذا التدابير والوسائل السلمية في علاقات المجتمع داعيا إلى صراط الله المستقيم معتصما بثوابت الشرع والدستور والقانون.
مشيرة إلى أن الوطني يتخذ في نشاطه العام وحركته السياسية كل الوسائل السلمية .
وتحدثت بتفصيل عن تكوين مجلس الشورى والمجلس القيادي وانتخاب رئيس الحزب .
وأكدت على ضرورة أجراء تعديلات تتوائم مع المتغيرات كون أن الوطني لم يعد حزبا حاكما،واشارت إلى أهمية الاحتفاظ باسمه (الوطني) لدلالة الاسم وكحزب قوي ورائد.
فيما باهى القيادي د.خليل عبد الله (بحزب المؤتمر الوطني) وقال انه حزب عملاق وتجربته رائدة تتفوق على كل أحزاب المنطقة العربية والافريقية ، مشيرا إلى أن الوطني متفوق أيضا على الأحزاب السودانية من حيث التنظيم واللوائح والممارسة كما ان عضويته ضخمة لم تتوفر لأي حزب .
وقال إن المجتمع السوداني تفاعل مع الوطني برغم ما حدث له من شيطنة واقصاء في العام 2019 ، وغيض الله لنا هذه الظروف التي جعلتنا أن نكون افضل الخيارات ويطالب الكثيرون بعودتنا.
وأكد على أهمية توحيد الصف فالمرحلة لا تحتمل الخلافات سيما وان المجتمع السوداني ينظر لنا المنقذ لما اصاب السودان جراء الحرب ، مؤكدا ضرورة الاحتكام إلى النظام السياسي .
ونبه إلى أهمية تجديد دماء الحزب وقال إن التكلس وتكريس القيادة في القيادات التاريخية اضرت بالحزب. فيما أشار إلى ضرورة الحفاظ على الاسم وعدم استبداله باسم جديد باعتبار أن( الوطني) راسخ وله رمزيته.
من ناحيته أكد القيادي ورئيس القطاع السياسي د،الحاج آدم ضرورة الالتزام بالنظام الأساسي للحزب والاحتكام إليه مؤكدا أن العمل بالنظام الأساسي يحصننا من الخلافات مشيرا إلى أن العضوية يجب أن تتعرف عليه.
ونبه إلى أن تجربة الحزب فيما يخص اختيار القيادات بها (إعوجاج) وعلينا أن نتداركها مشيرا إلى أن العضوية لا يتم اشراكها في اختيار القيادات وفي هذا الأمر يجب أن نفعل النظام الأساسي. وأكد اهمية ان يتساوى الأعضاء في الحقوق والواجبات حتى نؤصل للشورى.
فيما أكد على ضرورة أن يبقى الحزب باسم الوطني مشيرا إلى أن هذا الاسم ارتبط بتاريخه وانجازاته التي حققها.
فيما أمن المشاركون على أهمية وحدة الصف واحتواء الخلاف بالتي هي احسن، عبر مبادرة بروفسور ابراهيم احمد عمر والاحتكام إلى الشورى والنظام الأساسي والرأى الجمعي عبر مؤسسات الحزب وليس اخذ رأي بعض منها واهمية إشراك كل العضوية ليقرروا في الامر.
وامنوا على أهمية تطوير الحزب ليواكب المتغيرات،بجانب التقويم الذي يفضي لتجويد الاداء كحزب رائد قوي .