الجيش يطهر ساحة اتني بوسط الخرطوم

جنودٌ بالجيش السوداني يمشِّطون ساحة “أتني” وسط الخرطوم ويجدون عربة عسكرية “صرصر” تتبع للمليشيا

ساحة “أتني”

رمزية تاريخية.. و ساحة “لا تعرف الطبقية” احتضنت مِئات الفعاليات والتجمُعات الثقافية والفنية وشهدت نقاشات أهل الفن والسياسية على الهواء الطلق وسط صفير الحمام.
تُعتبر بؤرة الفن والثقافة التي انطلقت منها مبادرة “الحركة الشعرية”،تقع على مقربة من القصر الجمهوري في الخرطوم بين شارعي الجمهورية و البرلمان، وتعتبر من أشهر مناطق تجمُع المثقفين السودانيين من مختلف مشاربهم من موسيقيين ونحّاتيِن ورسّامين وكُتاب وصحافيين وناشطين في العمل الطوعي والإنساني، وبتلك اللقاءات التي استمرت عبر عقود من الزمان، تحول المكان إلى ساحة للتثقف وتبادل الأفكار بين رواده وكل جديد في شتى مناحي الحياة.

سِر التسمية يعود تأسيسه إلى عهد الحكم الإنجليزي، وأنشئ بواسطة “جورج” اليوناني، وتعود التسمية، بحسب حديثه، إلى العاصمة اليونانية “أثينا”، التي كانت تمثل تجمعًا للسيّاح والسياسيين آنذاك،وقيل أيضا أن تسمية “أتني”، تعود إلى مقهى إغريقي قديم بالمنطقة كانت تمتلكه سيدة يونانية ثم حمل اسمها لاحقًا.

أشهر فعّآلية كانت تُقام بالسّاحة هي “مفروش”، وهي فعالية دورية لقراءة وتداول الكتب في الساحة “أتني” قبل نقل الفعالية إلى المتحف القومي.

مقالات ذات صلة