د.اسماعيل مكي محمد مكي يكتب : البواسل الشهداء والاحياء .. رفعوا التمام إلى الله رب العالمين

رفع البواسيل الكواسر التمام إلى الله رب العالمين وذات التمام إلى النبي الكريم . انهم يذودون عن الأرض والعرض وحق علينا أن نكتب اليوم فخر واعتزاز عن هؤلاء الابطال اللذين سموا إلى رؤيه رفيعه من الشجاعه والفداء غير مدفوعين بهفوات الطموح وحب الظهور يحلمون بالنصر وهم في تمام يغظتهم يمشون علي الحصى الملتهب دون أن يفقدوا شجاعتهم وهم يصعدون السماوات العلى دون أن تدور رؤسهم . اكتب ليكون ما نقول رغم عجزه عن التوصيف الحقيقي لحقيقتهم وذلك حقا لهم علينا لأننا نعلم أن اي امه بلا ذكرى هي امه بلا رؤيه .
عليه لابد أن نسجل للتاريخ حتي نمهد للمستقبل . كلنا اليوم فرح وارتياح ومشاعر كبيره حلوه طيبه وايجابيه غمرة السودان الشعبي والرسمي إلى عوده القصر الرئاسي البوصله التي تقود السودان ورمزيه العزه والكرامة إلى حضن الوطن . و فرحتنا هذه تنبع بدايه من أن شهدائنا يرتقون من روضه إلى روضه بالنصر وهم في تمام يغظتهم لان الشهداء احياء وانتم لا تعلمون .
و نحن نقول ذلك يمكننا أن نصدر حكماً لأنهم قاتلوا عنا من جعلوا الانتقام عداله ؛ عداله هوجاء وليس بين ايديهم م يبرر الاعتداء الا انهم قد جاءو إلينا للانتقام وارتكبوا الشر للشر لأنهم يعيشون الانتقام ويحرضون عليه لذلك قتلوا ونهبوا وسبوا واغتصبوا ولا حياء لأنهم يريدون لأهل السودان أن تكون جراحهم مفتوحه تنزف الدماء اي حقد وحمق هذا !!!!!!!!
كانوا وما زالوا وسوف يظلون الأصدقاء الخائنين حيث بدأت خيانتهم باعتقال اخوانهم اللذين كانوا معهم بالحراصه بالمواقع الاستراتيجيه يأكلون معا في صحن واحد .
اما شهدائنا وجنودنا الأبرار الجواسر لو حللنا أشخاص هؤلاء العظماء لوجدناهم اصلب الناس عوداً وصبراً على العمل والمتاعب واكثرنا حصافه ورابطه جئش ومن اصحاب القلوب الكبيره التي تتسم بالخير والكرم شجعان وكرماء ليس عندنا مندفعون متهورون عنيدون نستصحب في ذلك حفر الكاهن ورفقاءه العظام بالابره .
شهدائنا وقياداتنا وجنودنا أكرم من غيرهم لان متعه الانتقام ليس هدفهم ولا إلحاق الضرر ببلادهم او بغيرهم إنما هي لبعث الندم والتوبه على من يتطاولون .
وما حديثي هذا الا صرخه النصر التى تدويّ في كل ازقة الوطن وتعلن نهايه الظلم والطغيان .