مشهد جديد .. عبدالسميع العمراني : الي فخامة الرئيس اسياس افورقي… انت عود الصندل

كشف الرئيس الأريترري أسياس أفورقي عن تلقيه عروضا كثيرة وإغراءات عديدة لتغيير موقفه الثابت تجاه السودان ، وأضاف الرئيس
اسياس افورقي ، أن الشعب السوداني شعب كريم وهو قد قدم الكثير لدولته ولذلك هو يحفظ له هذا الجميل ولن يبيع موقفه لمعاداة السودان مهما كانت المغريات وأضاف بالقول ” لذلك لم أتردد ولا لحظة في الانحياز للسودان جيشه وشعبه “” وقال أنه قد ركل كل العروض ولم يستجيب لاي نوع من الاغراءات”
مشيرا الي إنه تشرف بالوقوف مع الشعب السوداني.
هذه هي تصريحات الرئيس الاريتري الرجل الجميل النبيل، عزيز النفس، سمح الخصال، حافظ الجميل وما أقبح وأسوأ من ناكر الجميل والذي طال ما كثرت قصائد الشعراء وكتابات الأدباء والفلاسفة قدحا وذما وهجاء عن الخائن ناكر الجميل والذي لايحفظ العهود ويطعن بسكين بروتس.
فكم انت كبير وأصيل يا اب شنب الماخمج ، فكم أنت شجاع ياسيادة الرئيس أسياس أفورقي، وكم انت شامخ ، بل أنت الشهامة والنبالة والشجاعة وقد كملت الفراسة واخدت صافيها ، بل
أنت عود الصندل الذي تغني له نجم الدين الفاضل ، فشكرا إريتريا اخت بلادي وشكرا فخامة الرئيس أسياس افورقي ، فشعب السودان شعب نبيل كريم الخصال ، وانت تعلم ذلك لأن نصفك الأخر سوداني بلهجتك وعاداتك من خلال العشرة الطيبة والصداقة مع عدد من الشخصيات السودانية، وقلبك دائما مايهفو ويحن الي بورتسودان التي عشت فيها أياما طيبة لن تنساها ووقتها قد كنت مناضلا شابا ضد نظام الأمبراطور هيلا سياسي وبعدها ضد نظام الدرق الديكتاتور منقستو هيلامريام.
أنك لم تخون ولم تتنكر لانك تعلم أن شعب السودان شعب عاطفي بفطرته ويحفظ العهود وتهزه وتشجيه المواقف البطولية ، لذلك انت الان بطلا وفارسا مغوارا في أعين الشعب السوداني.
إريتريا الوادعة الجميلة التي استقبلت السودانيين دون أي قيود وهي قد أكرمت ضيافة السوداني ، لم تهينه كما فعلت الكثير من دول الجوار والتي باعتنا واشترت وقبضت ثمن الخيانة مالا حراما ، اذتنكرت تلك الدول للسودان ولم تستحي وهي تفتح اراضيها بكل معاني القوادة السياسية استجابة لاغراءات دولة الشر ، تلك الدول قد دلقت كل معاني كرامتها السياسية وهي تفتح اراضيها لادخال المرتزقة والأسلحة الفتاكة التي تقتل الشعب السوداني.
و كما هو معلوم لدي كل المراقبون ان دولة إثيوبيا المجاورة لاريتريا هي واحدة من ضمن ستة دول جوار للسودان ، قبضت الثمن مثلها مثل تشاد وأفريقيا الوسطي حيث اللا دولة و ليبيا جناح حفتر حيث كل السفالة السياسية الاجرام والعصابات وجنوب السودان الذي يحكمه العجوز الجاهل و الغبي رغم انه يضم مجموعة من الكفاءات والعلماء. اذن إريتريا قد خالفت دول الجوار السوداني التي تم شراؤها في سوق النخاسة السياسة، وأعلنت كلها جاهزيتها للبيع والاشتراك في جرائم الإمارات ضد الشعب السوداني ، عدا جارين فقط وهما مصر وإريتريا ، فقد أعلنت حكومات تلك الدول الاربعة المجاورة وخامستها كينيا وسادستها يوغندا ، إذ، أعلنت العصابات التي تحكم تلك الدول ان السودان وشعبه عدوا لها ، بل هي عداوة وهمية مصطنعة ، فقد تناسي وتنكر رؤساء تلك الدول الهشة لكل العهود والمواقف الطيبة التي تجمعهم مع السودان الدولة والشعب .
ورغم حوجة دولة إريتريا الماسة لاي دعم مالي او عسكري ولكن رئيسها الهمام رفض رفض الاحرار أن يبيع مواقفه ، فشكرا جميلا فخامة الرئيس أسياس افورقي فأنت تستحق وسام الصداقة والشهامة والكرم من الشعب السوداني.