والي الخرطوم يلتقي وفد منظمة اليونسيف لتقييم إحتياجات محطات المياه بأمدرمان تمهيداً للمساهمة في تأهيلها

_____________
اثير نيوز/راشـد فيصل
بحث والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مع وفد منظمة اليونسيف وممثل وزارة الري والموارد المائية نتائج زيارتهم لأمدرمان للوقوف على إحتياجات محطات المياه وذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم ومدير عام وزارة البني التحتية المهندس عبدالواحد عبدالله ومدير عام وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ الطيب سعد الدين ومدير هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد علي العجب.
وتطرق الاجتماع لمساهمة اليونسيف في مجال المياه بامدرمان بعد أن شهدت عددا من المحطات النيلية استهدافا كبيرا في البنى التحتية من المليشيا الإرهابية حيث وقف وفد اليونسيف على هذه الأضرار ميدانيا بزيارة عددا من المحطات النيلة هي بيت المال والقماير والمنارة ووقفوا على احتياجات الاقسام المختلفه من قطع الغيار مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.
وتطرق الإجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله ولابد من توفيرها لتسهم في استقرار الإمداد خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد
ممثل وزارة الري المهندس محمد آدم أشار لاستجابة بعض المنظمات لاحتياجات ولاية الخرطوم وعدد من الولايات التي تضررت من الحرب وفق الأولويات وقال المطلوب في هذا المجال أكبر وسيتم تضافر جهود المنظمة والولاية ومع بقية المنظمات من أجل دعم هذا القطاع.
ممثلة منظمة اليونسيف أشارت للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها ولفتت ان سقومون كوف برفع تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان .
والي الخرطوم تقدم بالشكر لمنظمة اليونسيف ومجهوداتها تجاه ولاية الخرطوم قبل الحرب وبعد الحرب والتدخلات التي قامت بها في المجالات الأخرى مشيرا الاحتياج الكبير في قطاع المياه خاصة بعد تحرير العديد من المناطق وحوجتها لخدمة المياه مستعرضا المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه بالولاية بعد إستهداف المليشيا للبني التحتية وتوقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب خاصة للمحطات النيلية إضافة للاسهام في توفير مواد التقنية وطالب المنظمة بالتدخل العاجل في حل اشكالات هذا القطاع الخدمي الذي كان يجب أن يكون من المناطق المحايده لأنها تمد المواطن بالخدمات الأساسية إضافة لمقترح إدخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل. كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.
السبت 16 مارس 2025

مقالات ذات صلة