بيان من قوات سيوف النصر توضح فيه موقفها

أصدرت قوات سيوف النصر بيانًا أكدت فيه أنها قوة وطنية فاعلة على الأرض، تقاتل تحت راية القوات المسلحة السودانية، وذلك ردًا على ما وصفته بمحاولات بعض الجهات الإعلامية لتشويه الحقائق والتلاعب بالمعلومات بشأنها.
ووفقًا للبيان، فإن قوات سيوف النصر تشكلت من 19 كتيبة توحدت تحت اسم واحد منذ 15 أبريل، بهدف تعزيز الصف الوطني والمشاركة في حرب الكرامة. وأكدت أنها قدمت تضحيات كبيرة في تحرير ولاية الجزيرة – مدني، وأسهمت في حماية مدينة المناقل ومنع سقوطها، إلى جانب الجيش السوداني، في مواجهة التهديدات الأمنية.
وأشار البيان إلى أن قرار توحيد الكتائب تحت هذا الاسم جاء بتوافق كامل بين قياداتها، في إطار الالتزام بدعم القوات المسلحة في حماية سيادة السودان، مشددًا على أن القوات لا تنتمي إلى أي جهة سياسية أو تنظيم آخر، وأن أي محاولات لربطها بأجندات سياسية هي “محاولات مرفوضة جملة وتفصيلًا”.
كما أكدت قوات سيوف النصر أنها مستمرة في القتال بلا مناطقية أو قبلية، حتى تحرير كل شبر من أرض السودان، وتعمل تحت إمرة الجيش وقيادته الرشيدة.
وختم البيان بالتأكيد على أن أي تصريحات رسمية عن القوات تصدر فقط عبر الإعلام الرسمي للقوات المسلحة، محذرًا من الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى التضليل، ومؤكدًا أن القوات ستواجه أي محاولات للتشويه بكل حزم.