علي الملا .. عمر سيكا : فضيحة والي ومدير شرطة الخرطوم .. ولم تعد المناطق امنه فى الفتيحاب

بعد ان اطمأن سكان المربعات الامنه فى الفتيحاب واخص بها المربعات القديمه بضاحية ابو سعد وهى مربعات ١و٢و٣و٤و٦ وهى المربعات التى التى لم تطالها ايدى الدعامه ومرتزقتهم وذلك بحكم موقعها الاستراتيجى المجاور لسلاح المهندسين بالاضافه الى الوقفات البطولية والشهمة لابنائها الذين صمدوا فى ديارهم كالاطواد حماية ودرعا لمنازلهم والشوارع والاحياء وهم شباب فارق النوم اعينهم بعد ان ابعدوا امهاتهم وزوجاتهم واخواتهم حفاظا على حياتهم ثم جندوا أنفسهم فى عمل دؤوب دون كلل او ملل فى توفير المواد الغذائيه لاهاليهم ولمنسوبى الجيش كما شكلوا درعا حاميا دفاعا عن البوابة الجنوبية من المتمردين القادمين من جنوب الريف الشمالى او صالحه او غرب امدرمان
وللتاريخ فان شباب ابو سعد من سن ،١٨ سنه حتى السبعين جندوا انفسهم كمستنفرين وساعد مساند للقوات المسلحة وهنا نسأل الله ان يتقبل من استشهد منهم وان ينعم بالشفاء العاجل للجرحى
مادفعنى لكتابة هذه الماده هى ظاهرة مزعجة وخطيرة ظهرت كالنبت الشيطانى وهو مايحدث من سرقات فى مربع ٦ تحديدا علما بان به قسم للشرطة يتوسط هذا المربع مايدعو الى الاستغراب وحتى كتابة هذه السطور تتوالى وتتواصل السرقات ويتكرر امر هذه السرقات مرة واثنتان وثلاثه فى نفس منازل المربع وكان اصحاب هذه المنازل عندما يتفقدونها يجدونها مفتوحة الابواب ومنهوبة المتاع
رسالتى هذه الى الاخ أحمد عثمان والى ولاية الخرطوم ان يتدارك الأمر عبر الاجتماع بأمن الولاية وانت رئيسها ورئيس قسم شرطة ابوسعد والمستنفرين لتدارس هذه الظاهره والعمل على التصدى لها وانهائها حفاظا على ممتلكات المواطنين الذين اجبروا للخروج من ديارهم بسبب الحرب كما ارجو حث المباحث. بامدرمان وابوسعد على مضاعفة مجهوداتهم حيث انهم لهم معرفة بلصوص المنطقة بالقبض عليهم وجمع المسروقات فى ميدان كبير كما فعلت كثير من لجان الأحياء وقرى الجزيره عبر التنسيق مع الأجهزة الامنية ومعاقبة ضعاف النفوس من الجنسين الذين يتجرأون على سرقة ممتلكات المواطنين بدون وجه حق