مدينة طبرق الليبيه تكرم سوداني لانقاذه طفلا من الغرق..

شهدت مدينة طبرق وقبيلة قطعان احتفالات كبري علي شرف الشاب السوداني فتح الرحمن عصام تكربما له لمحاولاته انقاذ الطفل مياس عياد من الغرق.. ورغم محاولات انقاذ مياس الا انه فارق الحياة..
– وفي تصريح لفتح الرحمن عصام لاثير نيوز قال انه حاول انقاذ الطفل الذي غرق في بركة من مياه مخلفات المصانع وطلب ربطه بحبل وقغز الي المياه واستطاع اخراج الطفل وهو في الرمق الاخير. وقال ان فعله هذا اقتضاه عليه واجبه وانسانيته ولا يطلب جزاءاولا شكورا.. وذكر انه من سكان سنار واهله يقيمون بالقاهرة.. وشكر قبيله القطعان وعموم المكونات المجتمعيه بمدينة طبرق علي تكريمه. من جانبه اكد الدبلوماسي الدكتور عبدالرازق الدقوري المستشارالسابق بالسفارة الليبية بالخرطوم واحد ابناء القبيله انه يتاكد لهم كل يوم نبل وسمو اخلاق السودانيين والذي عاش بينهم خبرهم وعايشهم اكثر من ثلاث سنوات..وقال ان الليبين لم يندهشوا لهذا الموقف النبيل فقد اعاد للذاكرة موقف الكتيبة السودانيه بمدينة طبرق في الحرب العالميه الثانيه عندما تم فتح المدينة علي يد البريطانيين وسمح لهم القايد البريطاني باستباحة المدينه فتصدي لهم القايد السوداني بقوة وحزم مرددا لن تستبيح المدينة الا علي اجسادنا فنساء ليبيا.. اخواتنا وبناتنا وهن اخوات عربيات و مسلمات..ديننا يحتم علينا حمايتهن فشرفهم هو شرفنا.. فاوقف القائد البريطاني والذي اصدر اوامره باخراج الجيش من المدينة.. وقال الدقوري هذا موقف سيظل في الذاكرة الليبيه ولن ينساه الشعب الليبي .. وقال ان قبيله القطعان تعتبر ان فتح الرحمن عصام هو احد ابناوها..وقال انه نعم الشاب الخلوق والذي رفض اي اتجاه لتكريمه ماديا رافضا اي مكافأة مالبه..وختم الدقوري حديثه متمنيا الامن والسلام والاذدهار للشعب السوداني الشقيق وفي ذات السياق ذكر الاستاذ الصحفي صديق من ابناء قبيله القطعان انهم لم يندهشوا من الموقف البطولي لفتح اارحمن فهذه اخلاق السودانيين التي عرفناها منذ افتداء الكتيبه السودانية نساء طبرق االليبيات في الحرب العالمية الثانبة ضد الكتيبة البريطانيه.. ااجدير بالذكر ان مدينة طبرق تضم عدة مكونات سكانيه كبري منها قباىل القطعان والعبيدات وقبيله المنفة وهي قبيله البطل عمر المختار