استمرار حوادث النهب والابتزاز التي يتعرض لها المغتربون العائدون عبر ميناء سواكن بشرق السودان

اشتكى عدد من السودانيين العائدين إلى البلاد عبر ميناء سواكن – عثمان دقنة البحري – من تعرضهم لحوادث نهب وسلب واحتيال وابتزاز، لا سيما في منطقة “صينية سواكن”.

ويُعد ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن الميناء الرئيسي لنقل الركاب. وبحسب مصادر مطلعة، يلجأ بعض ضعاف النفوس إلى استدراج الركاب القادمين من المملكة العربية السعودية بأساليب خادعة، حيث يتم الاتفاق معهم على نقلهم من الميناء إلى الفنادق مقابل ألف جنيه سوداني للفرد، لكنهم يُفاجَؤون عند وصولهم بالمطالبة بدفع ألف ريال سعودي بدلًا من المبلغ المتفق عليه.

وذكرت المصادر أن بعض المحتالين يوهمون الركاب بأن الترحيل مجاني على نفقة الفنادق، لكن عند وصولهم يواجهون مطالبات مالية تتجاوز المليون جنيه سوداني، بحجة وجود اتفاق مسبق. وفي حال رفضهم الدفع، يتعرضون للابتزاز والتهديد بالسلاح الأبيض من قِبَل مجموعات إجرامية تنتظرهم في الفنادق، مما يعرضهم للعنف والإهانة والاستغلال.

وفي إطار التصدي لهذه الظاهرة، اتخذت اللجنة الأمنية بمدينة بورتسودان إجراءات صارمة، حيث أقامت نقاط ارتكاز أمنية في مختلف المحاور، مع التركيز على مراقبة سائقي المركبات، ومنع ركوب العربات غير المخصصة لنقل المغتربين. كما تم التأكد من تأمين سلامة العائدين طوال رحلتهم داخل الميناء وحتى وصولهم إلى أماكن إقامتهم.

مقالات ذات صلة