دقلو: ماكينات العملة والجوازات من أبرز مهام الحكومة الموازية

أعلن القائد الثاني لقوات المليشيا عبد الرحيم في تصريحات خلال لقاء مع الإدارات الأهلية وقيادات سياسية وحركات مسلحة بالعاصمة نيروبي الخميس 6 /مارس 2025، أن المكونات السياسية والإدارات الأهلية اجتمعت وحملت قوات المليشيا مسؤولية التغيير في البلاد.

وقال دقلو إن قوات المليشيا تحملت المسؤولية منذ ذلك الوقت وعاهدت بعدم العودة إلى الوراء حتى ميلاد السودان الجديد، مشيرًا إلى أن النصائح التي قدمت لمن وصفهم بـ”العصابة الفاسدة” بأن السودان لا يمكن إدارته بالطريقة القديمة.

وأردف: “أبناء وعائلات قيادات الحركة الإسلامية في نعيم خارج السودان بينما يواجه السودانيون حياة قاسية”.

وجدد تصريحاته بشأن الإفراج عن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك من السجن وإعادته إلى منزله في انقلاب 25 /أكتوبر 2021، إلى جانب الإفراج عن قيادات القوى السياسية من المعتقلات.

وأشار عبد الرحيم إلى أن سفراء السويد وبريطانيا ورئيس البعثة السابقة للأمم المتحدة في السودان “اليونتامس” فولكر بيرتس، سجلوا زيارة إلى منزله وتقدموا بالشكر على ما فعله بشأن الإفراج عن حمدوك وقيادات القوى السياسية.

وقال إن القوى السياسية اجتمعت وطلبوا منه الحل أمام السفراء الأجانب، وقدمت رؤية لحل مشاكل السودان التاريخية والراهنة.

وتابع: “أبلغتهم قائلًا سأبدأ بنفسي، إن قوة عسكرية مثل الدعم يقودها شقيقان هذا تناقض، وخطأ وصفقوا لي طويلًا، بالمقابل قلت لهم أنكم تاريخيًا تحكمون السودان”.

وقال إنه خاطب قيادات حزب الأمة والقوى السياسية بالعمل على وقف التناقضات في السودان
وأضاف: “قلت للمجتمعين إن القوات المسلحة تتشكل في قائمة الضباط من مناطق بعينها بينما الجنود من الهامش” وتابع: “هذه التناقضات يجب أن تعالج”.
وقال إنه طالب بحل جميع المظالم التاريخية والحالية في السودان أمام السفراء ورئيس بعثة “اليونتامس” فولكر بيرتس.

وقال ان قواته حاولت تفادي الحرب بقدر الإمكان لكن دون دفن المظالم التاريخية، مشيرًا إلى أن عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور يقاتلون في مناطقهم بينما النخب في الخرطوم تعيش في راحة.

وأضاف: “بدأت بنفسي بعدها سألت القوى السياسية عن من الذي فوضهم لحكم السودان” موضحًا أن الفريق أول محمد حمدان قدم اعتذارًا للشعب السوداني، جاء متأخرًا رغم أنه اتخذ القرار في نفس اليوم.

وقال إن الجيش يُدار بواسطة نخبة معينة مثل الأحزاب التقليدية التي شاركت في حكم السودان، كما وصف الحركات المسلحة بالقبلية.

ودعا عبد الرحيم للاعتراف بالأخطاء، مشيرًا إلى أن الحركة الإسلامية عازمة على خوض الحرب وعدم الحل لمشاكل السودان.
وقال إن قواته لن تتراجع عن القتال وصولًا إلى ما أسماه بـ”تحرير الشعب السوداني” من القوى الإرثية الباطشة.

وتابع بالقول: “أعلن على الملأ أن الكرفتة التي ارتديها سأتخلى عنها بعد ثلاثة أيام لأعود إلى الميدان والمعارك وفي أي مكان، وعدم التراجع حتى نخلص الشعب من السوداني من الإرهابيين”.

وتعهد عبد الرحيم بتحرير مواطني الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من قبضة الحركة الإسلامية.
وقال إن “الأشاوس” يعملون في الميدان وخارج البلاد لانتزاع حرية كاملة للشعب السوداني.

وأوضح أن الحكومة الموازية جاهزة ووضعت خططًا لماكينات طباعة العملة والأوراق الثبوتية،
وهناك أشياء أخرى جاهزة دون أن يفصح عنها، وشدد على أن الحكومة الجديدة ستكون محمية بالطيران. وزاد قائلًا: “الغربال الناعم أخرج من وسطنا كل خائن وعميل

مقالات ذات صلة