خالد حاج علي أدروب: يكتب / عمييق الكلام :الخرطوم على موعد وبشرى لأهل دارفور الكليمة

من مصادر موثوقة جدا نشيير إلى ان قواتنا المسلحة تنوي إعلان ولاية الخرطوم خالية من دنس التمرد خلال شهر رمضان الكريم وقد بدأت قواتنا المسلحة في ذلك بإختراق كبير وسط الخرطوم والسيطرة على النقاط الحاكمة علاوة على جميع مداخل ومخارج الخرطوم حيث ينتشر الجيش في محاور مختلفة بكثافة بشرية ونارية تفوق التصور والخيال ايذانا بميلاد فجرا جديد على ولاية الخرطوم التي جثم على صدر نيلها ورباها الملايشة والمتعاونيين والأوغاد في حقبة تعد الأسود على مدار تاريخنا لكن بفضل الله والجيش والشعب وهذا التلاحم الفريد ها نحن ننتصر بل هاهي تزال حقبة السواد ليطل علينا فجرا قسيم حررته نفوس الأحرار بمداد الكرامة ليحفر على ذاكرة التاريخ من التضحية والثبات يتوارثه جيل بعد جيل ارشيفا مرصع بالفداء وقادس بالدماء الطاهرة والذكية.
دارفور الكليمة أرض السلطان علي دينار وبيارته العذبة وجنينة السلطان بحر الدين (أندوكة) معاني من الثبات ومعاني من قيم الدين والرجالة هاهي تعيد مشاهد الحقب القديمة حيث ناطح أهلها بعزة جحافل المستعمر الفرنسي حين قرر وأد دارفور الأبية وفيما يلي ذلك ومن مصادر موثوقة جدا نقول أن المتحركات التي دخلت الفاشر وهي مليئة بصعرات النصر واخرى حابلة بروح الثأر تفوق الخيال ..وكذا عدد المتحركات التي تتقدم نحو دارفور مكتملة العتاد والسلاح والتشوين ومليئة بحواس التحرير تواقه الى فناء الجنجويد لاتستغرب ان قلت لك اكثر من عشرون متحركا ومن كل انحاء السودان ومن كل فجا عمييق، الكل يريد النيل من الجنجويد وسحق اخر ماتبقى منهم ليكونوا عظاة وعبرا لكل من تسول له نفسه النيل من بلادنا في الخارج والداخل ولا عزاء على العملاء والجبناء أوثان قحت وتقدم وصمود الثالثة الأخرى..
وللبشريات بقية…….