الوزيرة الناها بنت مكناس..الميدان والمواطنون
عملية رمضان لهذا العام (1442هــ التي أطلقتها وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس، كانت الأكبر في تاريخ البلد، سواء من حيث الكمية أو التنوع ، أو التسعرة ، أو تغطية كامل التراب الوطني..
تم تنفيذ العملية طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني القاضية بمراعاة ظروف كل المواطنين خاصة الطبقات الهشة وتحمل الدولة معظم الأعباء والتكاليف عن غالبية المواطنين..
ورغم ضخامة العملية وتعدد القطاعات الوزارية المشاركة فيها ، فقد تميزت بحسن التنسيق بين مختلف قطاعات حكومة الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال .
ولكي تتم عملية رمضان وفق مخطط منظم ومدروس قابل للاستمرار، فقد سبق إطلاقها الكثير من التحضير والدراسات الميدانية ومراقبة الأسواق و تقلباتها ، وأبرمت وزارة التجارة العديد من الاتفاقيات ( مع الموردين، مع اتحادية الجزارين..)
كما تم رصد المال الكثير للعملية ووصل التخفيض في سعر مختلف المواد إلى أدنى مستوياته ( 70 بالمائة).
مكنت العملية من توفير السلع الغذائية الأكثر استهلاكا في رمضان المبارك ، بأسعار مخفضة لصالح المواطنين بصفة عامة ومحدودي الدخل بصفة خاصة.
خلفت عملية رمضان ارتياحا شاملا في عموم التراب الوطني، كغيرها من البرامج العديدة التي تقوم بها وزارة التجارة خدمة لطبقات المجتمع ، خاصة الهشة مما يؤكد أن الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مکناس تنفذ الجزء المتعلق بقطاعها من برنامج ” تعهداتي” .
لقد قادت الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس قطاع التجارة في فترة صعبة عموما وهي الفترة التي وقعت فيها البلاد تحت ضغوط فيروس (كورونا)
و رغم الظروف الاستثنائية تمكن قطاع التجارة من إنجاز الكثير الذي سيبقى عالقا بذهن كل موريتاني منصف ومحب لوطنه ولمن يخدمون الوطن والشعب.
فبفضل فرقها المنتشرة في الميدان، تمكنت الوزارة من مراقبة الأسواق وضبط الأسعار ومنع الاحتكار
وتمت معاقبة وتغريم المخالفين وصودرت المواد المنتهية الصلاحية ..
عملية رمضان ، مراقبة الأسواق وتفعيل مصالح حماية المستهلك ومتابعة مشاكل المواطنين المتعلقة بحياتهم اليومية وبصحتهم، إنجازات واضحة وملموسة وهي الرد العملي الملموس على المغالطات والأكاذيب رغم أنها لا تستحق الرد فمن يطلقها لا يريدون منها سوى لفت الانتباه إليهم ليس إلإ..
الإعلامي المصطفي محمد محمود المدير الناشر لموقع «المرابع» وصحيفة