خلال لقاءهم والي الخرطوم … سلطان الفور ومجلس الشورى يؤكدون أن السلطان أحمد حسين أيوب علي دينار لا يمثل إلا نفسه بعد مواقفه الداعمة للمليشيا الإرهابية

أثير نيوز/ راشد فيصل
أشاد والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان بجهود أبناء الفور في توحيد البلاد وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين المكونات المختلفة مشيراً إلى أنهم يقدمون نموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي .فيما أعرب مجلس أعيان وشورى عموم الفور أن السلطان السلطان أحمد حسين أيوب علي دينار لا يمثل إلا نفسه بعد إنحيازه السافر لمليشيا آل دقلو الإرهابية التي مارست كل القتل والتشريد في حق مواطني دارفور العزل.
جاء ذلك خلال إستقبال والي الخرطوم اليوم مجلس أعيان وشورى عموم الفور بقيادة السلطان صلاح الدين محمد الفضل وعدد من قادة الإدارة الأهلية بولايات دارفور الكبرى بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم.
وأكد الوالي خلال اللقاء أن القوات المسلحة تحقق تقدماً كبيراً في محاور القتال موضحاً أن العمليات العسكرية تسير بوتيرة متسارعة ولم يتبقى سوى جيوب بسيطة في جنوب محلية أم درمان وغربى امبدة وبعض المناطق في شرق النيل والخرطوم ليتم إعلان الولاية خالية من التمرد قريبا .
كما كشف والي الخرطوم لأعيان دارفور عن التعديات التي تعرضت لها المرافق الخدمية والمنشآت المدنية بالولاية من نهب وتدمير ممنهج على يد منسوبى المليشيا الإرهابية بهدف إضعاف الدولة وطمس الهوية السودانية لكنه أكد قدرة الشعب السوداني على إعادة التعمير واعادة بناء ما دمرتة الحرب من جديد لجعل البلاد أفضل مما كانت عليه.
كما ثمن حمزة الدور الفاعل لأبناء الفور في توحيد وجدان الأمة حول القضايا الوطنية والعمل على إنهاء النزاعات وتعزيز تماسك المجتمع بعيداً عن القبلية والصراعات الجهوية وكان التأريخ شهاداً عليها طيلة الحقب السابقة إلى ذلك أشار إلى أن الحرب الحالية ما هي إلا نتيجة لمطامع شخصية من سياسين لا يمثلون الشعب السودانى من أجل الوصول إلى السلطة عبر قوة والسلاح الا أن تماسك الشعب السودانى خلف القيادة العسكرية افشل كل المخططات مؤكداً ضرورة التكاتف من أجل بناء وطن مستقر يسوده السلام والتنمية .
من جهته أكد السلطان صلاح الدين محمد الفضل أن جميع قبائل الفور تقف في خندق واحد خلف القوات المسلحة السودانية باعتبارها صمام الأمان للبلاد مشدداً على أن السودان ملك لجميع السودانيين ورافضاً ما وصفه بالشعارات المضللة التي يروجها داعمو الميليشيا لتحقيق أهدافهم مثل دولة ٥٦ حكم ابناء الشريط النيلي وغيرها من العبارات العنصرية
وأوضح الفضل أن الميليشيا تسعى منذ فترة طويلة لتسليم البلاد لعرب الشتات، داعياً إلى توحيد صفوف السودانيين خلف القيادة العسكرية بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للقضاء على الجنجويد واستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
كما أعرب عن تقديره لوالي الخرطوم وأعضاء حكومته لصمودهم في كرري وقيادتهم للعمل الخدمي لدعم المواطنين في ظل الظروف الحالية.
من جانبهم أشاد عدد من قيادات الفور بصمود القوات المسلحة وحنكتها في إدارة المعركة مؤكدين أن النصر بات قريباً في ظل ما وصفوه بالتدمير الذي ألحقته الميليشيا المتمردة بولايات دارفور كما أشاروا إلى التداعيات الكارثية للنزاع حيث أسفر عن نزوح المواطنين فى اكثر من ١٠٠ معسكر لايواء النازحين متفرقة فى أرجاء البلاد هربا من بطش الميليشيا .
الخميس ٢٧ فبراير