د. إسماعيل مكي محمد يكتب : شعب مصر وكبيرها نحبكم ونوقركم وفي حدقات العيون نحملكم والبقية تأتي ….

انطلاقا من ان حواسنا هي اول قضاتنا واصلحهم خرجنا بتحية وشكر مصر و كبيرها .
ونقول لكم لو كنتم اليوم بيننا لاحتضناكم مثل المجانين فتسئلونا لماذا فنقول اننا سعينا واجتهدنا ولم نجد صدرًا حانيا يضمنا غيركم .
ونريد إن غادرنا ان نغادر ونحن نحمل الشمس بايدينا خبز وسمك ومحار ونحن نقول انكم قد اسقيتمونا بلسم العروبة وخوة الإسلام ودخلتم كل بيت في بحري والخرطوم و امدرمان .
فهذا يحكي لكل الاجيال انتم اكبر المهتمين لكل م له علاقة بالاوطان . فاهو المعلم الكبير يجتمع اليوم ويسهر الليل من اجل ان يتخطي الخطي و المراحل من اجل فلسطين ثالث الحرمين فكانت الجرارات المصرية اول من دخل وحمل ودفن من اجل ان تبغي غزة عربية مسلمة لا ينتهك حرمتها غاصب .
فتناجي بذلك في الامة العربية النخوة والبسالة لتاكد للعالم اجمع اننا مهما تباعدت المسافات بيننا اننا اخوة نحمل في م بيننا الافراح و الاتراح لنحي بذلك شعارات ماتت ومضي عليها ردحًا من الزمان .
وذلك حتي لا نخرج من قواعد المباراه فيتجه واحد منا شرقًا والأخر غربًا.
اسمحو لي ان ازجي بعض من كلامات في حق المعلم الكبير . انت لدينا نجم كبير حق لك ان تقول و تقول وتقول ان السودانيين من جمهورك وان عشقهم لك لن يموت . فشكرًا لك علي نظرتك المونصفة للماضي وحب التاريخ واستثمارك لها في فهم الحاضر وتخيل المستقبل .
واني ادعوك ايها الكبير والقائد البرهان ان تجعلو من يوم احتفالنا بكم هنا ضربة بداية عن الاستعداد لمعركة البناء لما لذلك من اثرا في نفوس الجماهير وهم يرون باعينهم ان مصر الان بعد الايواء ياتي البناء وانتم تعلمون ان واقعنا الاقتصادي يأن من الاوجاع .
دعوتنا للقائد البرهان الذي سيذهب للتاريخ باعتباره بطلا من ابطال السودان وزعيم لكل السودانيين كما هو الواقع الان .
فهو الذي يستطيع معك ايها المعلم الكبير ان يزيل تلك الاوجاع وان يشطب وإلي الأبد تلك المعاناه ليصبح السودان وطنًا أمنًا منتجًا موحدًا لتأكد جدارتكم معًا بالاضافة لا الهدم .
فلنجعل من هذا اليوم صورة موجودة في كل بيت تذكر كل السودانيين والمصريين ان الحلم الحقيقي ليس بالمال و التهافت علي الماديات أنما هو بالحب و الفضل لانه بلا حب وبلا فضل لا يوجد وطنًا وإذا فقدنا الوطن فقدنا ذواتنا بل فقدنا كل شيءٍ يربطنا في هذه الحياه .
اخي عمر نمر اختم و اقول فلنجعل من منظمة رابطة الشعوب نموذجًا للمنظمات ورايه ترفع لتجميع اهل الوطن المصري سوداني و العربي .
ونجعل منها بوق اعلامي لان المنظمات اصبحت ظواهر مؤثرة تنقل النماذج التطبيقية علي كل القضايا وان محور اهتمامنا يكون حول :-
1/ تزويد الجميع بالمعلومات الجديدة وكل الثقافة الاعلامية ( التأليف الترجمة )
2/ استخدام المفاهيم الجيدة للانتاج الاعلامي للصحة والبيئة و الزراعة والتنمية .
3/ القضايا الاساسية بين الاعلام و المجتمع و تناول قضايا القطاعات المهمشة ( المراءه _ الطفل _ الشباب )
4/ تبسيط المعلومات والتعديلات السلوكيه للاستفادة من عصر التكنولوجيا المعلومات و الصورة والصوت
5/ تبني السلوكيات الجيدة وتغير الخاطئة وينشر ذلك عبر آليات منها الاستعانة بقادة الراي
6/ تبني المشروعات و المؤسسات الاهلية وتناول القضايا الاجتماعية مثل :- المخدرات _ الحفاظ علي البيئة _ صحة الام _ محو الامية
ولتكن البداية بقيام
بنك الاجيال التجاري السوداني المصري
همه خدمة الشباب المصري والسوداني لإنتاج آفاق العمل الاقتصادي الموفق بين شباب مصر و السوداني واقامة المشروعات المشتركة ولنا حديث ي عمر
اطمأنوا
مصر في وجدان كل سوداني
والسودان في وجدان كل مصري
وهذا هو وادي النيل