القائد التاريخي للحركة الشعبية اللواء “تلفون كوكو” يفتح النار على “عبدالعزيز الحلو” ويصفه بالدكتاتور الأعظم

متابعات/أثير نيوز
بسم الله الرحمن الرحيم..
وبه نستعين..
ومهما تكن عند امرء من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم..
بقلم اللواء/ تلفون كوكو ابو جلحة..
٢٤ فبراير ٢٠٢٥م .. جوبا..(١)..
* ايها المتابعين والمتابعات والمهتمين والمهتمات أحييكم وأسلم عليكم كثيراً متمنياً لكم الصحة والعافية.. نكتب اليوم بعد مرور أحداث كبيرة تكاد تجرف معها الكثيرين من نوع اللاهثين وراء المال وليبقى فقط أصحاب المبادئ والقيم الثابتين كثبات الجبال التي أخذوا منها الثبات..
* حقيقة لم نتأخر في الرد على ما جرى في قاعة كنياتا في كينيا بخصوص ما سمى بميثاق تأسيس اعلان حكومة موازية للحكومة الشرعية في بورتسودان.. حيث كتبت مقالا أوضحت فيه موقفي الشخصي عن هذه الخطوة وكان ذلك بتاريخ ٢٠/فبراير ٢٠٢٥م وقبل طباعته بغرض النشر ظهرت لنا إشكالات أمنية في نيروبي جعلتنا نؤجل نشر المقال ؟! وعليه قمت بإلغاء المقال نهائيا لأن الأحداث أصبحت متسارعة ولان اللاعبين في هذه الأحداث هم (Hyi jackers) مختطفين حرامية يسرعون لسرقة واختطاف اشياء تخص الآخرين!!
* كلكم تابعتم وتتابعون الأحداث التي بدأ زخمها يعج في القنوات الفضائية في نيروبي منذ ١٨/فبراير ٢٠٢٥م ولا زال صداها يملأ وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والإذاعات حيث خطط لها أصحابها أن يعطوها هذا الزخم الإعلامي الدعائي !؟ لانه يمثل لهم مولد ما تسمى بحكومة موازية بلا أرض وبلا شعب غير هؤلاء المرتزقة والمرتزقات اللائي أحضرن بغرض الضوضاء والتصفيق مدفوع الثمن كما حدثنا الصحفي الصادق الرزيقي!!
* أنا هنا في هذا المقال سوف أركز حديثي على الطاغية/ عبدالعزيز ادم أبكر هارون كما ركز عليه الإعلام في ذلك اليوم ٢٠٢٥/٢/١٨م منذ أن استقبله قائد الجنجويد عبد الرحيم دقلو وأخذه إلى داخل قاعة كنياتا لمؤتمرات الخيانة والفتنة ومشيا على البساط الأحمر وهالة من التصفيق من المرتزقة والمرتزقات!! وعندما أقول أنني سا أركز عليه كتركيز الإعلام عليه لا من زاوية قومية ولكن من زاوية ضيقة وهي زاوية جبال النوبة لأن قوات الجيش الشعبي من النوبة هي التي أعطته هذه القيمة المضافة التي تفوق بها عليهم كلهم جميعاً هؤلاء من حضروا هذا اللقاء من فضل الله برمة ناصر وعبد الرحيم دقلو وإبراهيم الميرغني والهادي ادريس والطاهر حجر وسليمان صندل وأسامة سعيد ومحمد حسن التعايشي واحمد عبد الشافع وابوالقاسم إمام وحسب البني محمود وبقية الجوغة المذكورين في مذكرة التوقيع..فلا احد فيهم لديه قوات تحت قيادته لذلك جاء التركيز على هذا الطاغية وليس من أجل شخصيته ولكن من أجل قوات أبناء النوبة التي يقودها بالخيانة ويحدث فيهم خسائر فادحة قصدا!؟كالمعارك العبثية التي شنها على الدلنج ودلامي وكادقلي في عام ٢٠٢٣م من أجل تشويش الفرقة الرابعة عشرة وحبسها لكي لا تشارك في العمليات القتالية وكما لاحظتم انه عندما هجمت قوات الجنجويد مواطنين النوبة في لقاوة ٢٠٢٣م لم يصدر أي تعليمات للتصدي لهذا الهجوم الغادر!؟
* لإعطاء عبد العزيز ادم أبكر هارون كل هذه الهالة يجب أن نغوص قليلا لنعرف هل هذه القيمة المضافة التي رفعته فوق كل هذه الأسماء هل لانه شخصية تدعى عبدالعزيز ادم أبكر هارون ؟! طبعاً لا وألف لا!! فهو كالكلب الذي يتبع سيده او أسياده فهو من اب من المساليت دارفور ووالدته من البرقو من دارفور أجروا عملية زواج في كوكاية بريفي دلامي وولد هناك وترعرع وشب فيما بين دلامي والدلنج والفيض ام عبدالله ، وهنا في المراحل الدراسية كان زملاءه من أبناء النوبة حتى التخرج من الجامعات فكأنه كان ينكر مكونه الاثنى المساليت لذلك كان يلهث وراء أبناء النوبة الى أن جاءت مرحلة القرارات السياسية فقررت أقلية من أبناء النوبة في تنظيم كمولو الالتحاق بالحركة الشعبية الجنوبية وبعد التحاقهم بالحركة الشعبية أيضاً هرول هذا التابع عبدالعزيز ادم أبكر هارون وراء أبناء النوبة في الحركة الشعبية من دون برنامج وذلك فراراً من اعتقال أجهزة الأمن له عليه فهو بهذا فر وهرول إلينا كالكلب الذي يبحث دائما عن أسياده.. ولكنه لم يكن من نسل كلب أهل الكهف الوفي الأمين بل كان من نسل التماسيح التي من شيمتها الغدر فهي تغدر حتى بمربيها ؟! فهذا هو الطاغية عبدالعزيز ادم أبكر هارون فمن دون قوات الجيش الشعبي من أبناء النوبة فهو سيكون آخر المذكورين في القائمة وكان نصيبة ربما يكون مائة دولار!؟
* خرج وهرول خلفنا واعتبرناه كا أخ بالميلاد وتم استعيابه في صفوف قواتنا بينما كان لا يوجد من مكونه الأثنى ولا واحد وكانت الحركة الشعبية تعتمد على أن تملأ ظهرك من شعبك حتى تكون لك قيمة.. ورغم ذلك اسندت إليه بعض المهمات العسكرية وهو كاشف الظهر وفشل فيها جميعاً.. حيث كانت أولها عندما أسندت إليه قوات كوش الجديدة بحجم فرقتين لقيادتها من توربام بإثيوبيا إلى جبال النوبة يوم ١٩/يناير ١٩٨٩م للقيام بالعمليات في جنوب كردفان.. وكانت عملية تسليمه قيادة الفرقتين هو خطأ تاريخي فادح لا زلنا ندفع ثمنه حتى الآن ؟! يعني تخيلوا معي عبدالعزيز ادم أبكر هارون كان وحده كالشيطان يتم تسليمه قوة بحجم فرقتين كلها من أبناء النوبة ؟! فكما ذكرت فشل في هذه المهمة ١٩٨٩م… واسندت له المهمة الثانية لإحضار مستجدين من بنى جلدته من قلقاط التيس حسب زعمه ولكنه عاد من دون مستجد واحد وخسائر بشرية ومادية فادحة وهذا كان في ١٩٩١م.. وفي عام ١٩٩٢م أسندت إليه مهمة إحضار مستجدين تمامهم ٣٠/٥٠٠ ثلاثين ألف وخمسمائة مستجد حسب زعمه معلقين في جبل مرة بدارفور ولكن تمت هزيمته بقوات الجنجويد في الحدود إلى أن جرى نحو تشاد حافي القدمين وترك نائبه داؤد يحي بولاد أسيراً بواسطة قوات الجنجويد (ج ج ج) ..
* بعد توقيع السلام كان هو نائب وإلي جنوب كردفان وفشل في تحقيق اي مكسب في مجال الخدمات إلى أن انفجرت الحرب في ٢٠١١/٦/٦م وعندما انفصل الجنوب أصبح يقود منطقة الجبال منفردا وتحول إلى الديكتاتور الاعظم.. وهنا يطرح السؤال المهم نفسه من أين جاءت القيمة المضافة لعبد العزيز آدم أبكر هارون ؟ هذه القيمة المضافة جاءته من مصنع يوسف كوة مكي حيث وجد فيه كوة الشخصية التي تشاركه الإيديولوجية الشيوعية حينما رفضها جميع أبناء النوبة في ايتانق بإثيوبيا ١٩٨٧م وعندما لم يستجب أبناء النوبة لكوة في مسألة الشيوعية وخالفوا تعليماته ما عدا عبدالله العزيز آدم أبكر هارون فهنا حدث الفراق بين يوسف كوة وضباط النوبة الصف الاول من حينها حتى توفاه المولى عز وجل في مارس ٢٠٠١م .. فاختلف مع جميع قيادات أبناء النوبة الصف الاول ماعدا اسماعيل جلاب الذي كان كالثعلب يلبي رغباته ولا يسأل ؟! اما من كانوا ينتقدونه فقتل بعضهم مثل القائد/ عوض الكريم كوكو والقائد/ يونس ابوصدر ، وعشرة من الضباط وابعد محمد جمعة إلى النيل الازرق وكما ابعد كرا إلى بحر الغزال وتامر وحكمني بالاعدام إلا أن القائد العام قرنق رفض التصديق ونقلني إلى الاستوائية!!
* هكذا وجد الطاغية عبدالعزيز ادم أبكر هارون طريقه لقلب يوسف كوة وتبناه واوصله إلى مرحلة الخليفة المؤتمن.. ولكن يا للخسارة ويا للندم ويا ريت لو أن الله آخر موت يوسف كوة قليلا ليري بام عينيه مل يفعله خليفته في شعب النوبة وها هو يتفق مع الد اعداء أبناء النوبة وهم الجنجويد ويوطنهم في جبال النوبة ؟!
* يعني قوات الجنجويد عندما كانت في عز عنفوانها وقوتها وسطوتها واحتلت مواقع استراتيجية عن طريق غفلة البرهان ومن معه..وزرت البرهان والكباشي في الحفرة (Bet Room)زي الصبرة وتمكنوا بعون الله الخروج من الحفرة وبدلاً من أنهم كانوا محاصرين ومطاردين الآن أصبحوا يطاردون ويحاصرون في الجنجويد فهل هذا هو الزمن المناسب الذي تنضمون فيه للجنجويد !؟ ما نوع عقولكم هذه يا أبناء النوبة هداكم الله واياي؟!
ونواصل باذن الله تعالى..