الدكتور نافع علي نافع يخرج عن صمته ويكشف عن حقائق

تقرير : خالد حاج علي ادروب
في لقاء تنويري جمعه بقطاع شباب المؤتمر الوطني كشف القيادي بحزب المؤتمر الوطني *الدكتور نافع علي نافع* عن كل الملابسات الجارية في أروقة الحزب مشيرا إلى أن الحزب يتعرض الآن لهزة داخلية تهدف الى طمس هويته التنظيمية وشخصيته الإعتبارية قادر على تجازوها باذن الله.
كما ثمن سعادته على أدوار القوات المسلحة والمجاهدين والمستنفريين والمقاومة الشعبية والأجهزة الامنية والشرطية داعيا للإلتفاف حولهم في ظل هذه المرحلة الحرجة من عمر البلاد والوقوف معهم خندق بخندق بالمال والنفس في مسيرة الكرامة والدفاع عن مكتسبات البلاد ومقدراتها.
فيما يلي ذلك وضح أن المؤتمر الوطني متماسك بمؤسساته ومكتبه القيادي مشيرا إلى ان المؤسسات وعلى رأسها الشورى هي مؤسسات منتخبة من المؤتمر العام وهي التي انتخبت المكتب القيادي الذي يرأسه *المهندس إبراهيم محمود حامد* وستظل تعمل بفاعلية إلى حين إنعقاد المؤتمر العام أو انعقاد شورى سليمة من حيث النظم جامعة غير معطوبة كشورى عطبرة وفقا للنظم واللوائح ولايمكن تذويب الحزب بكل إرثه وتاريخه وهويته وفقا لتغبيش الحقائق سيما وان المؤسسات هي الحاكمة ولايعلي عليها.
مؤكدا في اللقاء الذي إتسم بالحوار والموضوعية والإستماع للشباب ثقته التامة في وعي شباب الكرامة الذين يبذلون الغالي والنفيس فداء للدين والوطن صونا للبلاد ومقدراتها على قدرتهم في تمييز الصواب خاصة في ظل محاولات التغبيش الممنهجة التي تعمل على تزييف الحقائق والإستقطاب الحاد الراتب من خلال التنويرات المغلوطة التي يتلقونها عن الخلاف داخل الحزب في محاولة يائسة من البعض للصعود على اكتافهم، سيما وأن الشباب اليوم يؤدون واجبا جهاديا مقدسا في معركتهم تجاه رد العدوان ودحر المليشيات الغاشمة والغادرة على البلاد مجددا ثقته التامة في جيل الكرامة فضلا على الروح التنظيمية والمؤسسية الفاحصة التي تقودهم في الحفاظ على مقدرات مشروعهم الوطني الكبير.
فيما يختص بحلول الأزمة الراهنة والداخلية وضح الدكتور نافع علي نافع ان الحزب تهمه وحدة الصف في المقام الأول كما تهمه المؤسسية ولطالما ان الحزب حاضر بكل مؤسساته وقادته وقاعدته متماسكا سيظل باقي بإذن الله وقادر على تجاوز المرحلة.
على ذات الصعيد شكر الدكتور نافع علي نافع مساعي البروفيسور ابراهيم احمد عمر على مبادرة جمع الصف قائلا ان الحل يكمن في انعقاد (الشورى) حلا” يجمع عبرها الصف وتوحد عليها الكلمة وتمضي بالمسيرة التنظيمية التي سيتوارثها جيل الكرامة والفداء بدلا” من التذويب الممنهج.